عبوة ناسفة يدوية الصنع وراء انفجار مترو لندن

18 شخصاً نقلوا إلى المستشفى والحكومة البريطانية تدعو لاجتماع عاجل

انفجار حاوية بمحطة بارسونز غرين في مترو أنفاق لندن (أ.ف.ب)
انفجار حاوية بمحطة بارسونز غرين في مترو أنفاق لندن (أ.ف.ب)
TT

عبوة ناسفة يدوية الصنع وراء انفجار مترو لندن

انفجار حاوية بمحطة بارسونز غرين في مترو أنفاق لندن (أ.ف.ب)
انفجار حاوية بمحطة بارسونز غرين في مترو أنفاق لندن (أ.ف.ب)

قالت الشرطة البريطانية إن الانفجار بمحطة مترو الأنفاق غرب لندن اليوم (الجمعة) تم تنفيذه بواسطة عبوة ناسفة، فيما تم نقل 18 شخصا أصيبوا بحروق إلى المستشفى.
وقال قائد وحدة مكافحة الإرهاب في شرطة لندن مارك رولي للصحافيين إن الاعتداء الذي وقع في محطة بارسونز غرين في جنوب العاصمة البريطانية مرده «برأينا إلى تفجير عبوة ناسفة يدوية الصنع».
وكانت حاوية بيضاء بمحطة بارسونز غرين في مترو أنفاق لندن قد انفجرت صباح الجمعة ما أسفر عن وقوع إصابات بحروق، بحسب تقارير بريطانية، فيما أعلنت الشرطة أنها تتعامل مع حادث إرهابي.
وقال شهود عيان إن ركابا أصيبوا «بحروق بالغة» عقب الحريق أو الانفجار.
وأعلنت رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي تضامنها مع مصابي التفجير. وقالت: «أفكر في المصابين في (محطة) بارسونز غرين وفرق الطوارئ التي تتحرك مرة جديدة بسرعة وبشجاعة للرد على هذا العمل الإرهابي».
كما دعت الحكومة البريطانية إلى اجتماع طارئ.
من جهته، ذكر صادق خان عمدة لندن أن العاصمة البريطانية «تدين تماما الأفراد البشعين الذين يحاولون استخدام الذعر للإضرار بنا وتدمير أسلوب حياتنا».
وأضاف خان في بيان «كما تثبت لندن مرة بعد مرة أنه لن يتم ترويعنا على الإطلاق ولا هزيمتنا بالإرهاب» وحث جميع سكان لندن على البقاء في حالة هدوء ويقظة.
دولياً، أعربت الحكومة الألمانية عن قلقها البالغ إزاء الانفجار في مترو لندن. وقال المتحدث باسم الخارجية الألمانية مارتن شيفر: «يساورنا قلق بالغ إزاء ما حدث»، مضيفا أنه لم يتبين بعد على نحو مؤكد ما إذا كان الأمر يدور حول هجوم إرهابي أم حادث.
وندد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالتفجير واصفا من نفذه بـ«الإرهابي الفاشل».


مقالات ذات صلة

هجوم مسيّرات أوكراني يسبّب حريقاً في مستودع نفط روسي

أوروبا رجال إطفاء يخمدون خزانات نفط في منشأة تخزين اشتعلت فيها النيران بعد أن استهدفتها طائرة مسيّرة أوكرانية، في بلدة كلينتسي في منطقة بريانسك، روسيا 19 يناير 2024 (رويترز)

هجوم مسيّرات أوكراني يسبّب حريقاً في مستودع نفط روسي

تسبّب هجوم بطائرة مسيّرة أوكرانية، غرب روسيا، في تسرب وقود وحريق في مستودع للنفط، وفق ما أفاد حاكم منطقة سمولينسك المتاخمة لأوكرانيا فاسيلي أنوخين الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (كييف)
برج إيفل في العاصمة الفرنسية باريس (أ.ف.ب)

ماس كهربائي يتسبب بإخلاء برج إيفل

أخلت السلطات برج إيفل مؤقتاً، اليوم الثلاثاء، بعد حدوث ماس كهربائي في المعلم الباريسي الشهير.

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا أحد عناصر الإطفاء يحاول إخماد حريق في روسيا (خدمة الطوارئ الروسية عبر تلغرام)

روسيا تشهد موجة من الحرائق المتعمدة

شهدت روسيا سلسلة محاولات لإشعال حرائق بشكل متعمد استهدفت مصارف ومراكز تسوق ومكاتب بريد ومباني حكومية خلال الأيام الثلاثة الماضية وفق وسائل إعلام

«الشرق الأوسط» (موسكو)
المشرق العربي مقر «جمعية الأسرة البيضاء-دار ضيافة المسنين» (وكالة الأنباء الأردنية)

6 قتلى و60 جريحاً في حريق بدار للمسنين بالأردن

قتل 6 أشخاص وأُصيب 60 آخرون، بينهم 5 إصابتهم بالغة، في حريق شب في إحدى دور رعاية المسنين في العاصمة الأردنية، عمان، على ما أفاد به مصدر رسمي، اليوم (الجمعة). ون

«الشرق الأوسط» (عمان)
أوروبا رافعة ترفع حاوية شحن في ميناء تجاري بكالينينغراد بروسيا 28 أكتوبر 2021 (رويترز)

اندلاع حريق في حوض لبناء السفن بمدينة روسية

شبَّ حريق في حوض لبناء السفن بمدينة كالينينغراد الساحلية الروسية، والتي تقع بين ليتوانيا وبولندا، ولم يسفر عن خسائر بشرية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.