«فيراري» تحتفل بمرور سبعين عاماً على تأسيسها

«فيراري» تحتفل بمرور  سبعين عاماً على تأسيسها
TT

«فيراري» تحتفل بمرور سبعين عاماً على تأسيسها

«فيراري» تحتفل بمرور  سبعين عاماً على تأسيسها

تحتفل شركة «فيراري» هذا الأسبوع بمرور سبعين عاما على تأسيسها فيما قد يصل سعر بعض سياراتها إلى ملايين الدولارات في مزادات علنية وتحتل مراكز متقدمة على حلبات العالم.
وضمن الاحتفالات التي تستمر على مدى ثلاثة أيام في شمال إيطاليا اجتمعت أمس نحو 500 سيارة في ميلانو لتتنقل منها إلى مودينا وصولا إلى مهد ماركة الحصان الجامح مع مدعوين تم انتقاؤهم بعناية.
ويوضح باتريس فيرجيس المؤرخ المتخصص بشؤون السيارات لوكالة الصحافة الفرنسية: «فيراري ماركة أسطورية تمتلك سجلا ساطعا في حلبات سباقات السرعة وتشكل قمة السيارة الرياضية».
ويضيف: «ثمة سحر في سيارة فيراري»، ولا سيما بسبب «هديرها» المميز فضلا عن أن «امتلاك فيراري هو جزء من اللعبة».
هذه القصة الفريدة من نوعها في تاريخ صناعة السيارات بدأت عام 1929 عندما ظهر الحصان الجامح الشهير الذي يعلوه العلم الإيطالي الثلاثي الألوان للمرة الأولى على سيارات سباق «ألفا روميو» التي كان أحد سائقيها انزو فيراري.
وخرجت أول سيارة فيراري وكانت من طراز «125 اس» من مصنع مارانيلو على مسافة قريبة من مودينا بعد الحرب العالمية الثانية عام 1947 وكانت وليدة أفكار انزو فيراري.
ووضع على «سيارة 125 إس» مجسم صغير لحصان أسود تكريما لفرانسيكسو باراكا الطيار الإيطالي في سرب الأبطال خلال الحرب العالمية الأولى الذي كان يضعه على طائرته.
وروى انزو فيراري في أحد الأيام أن والدة الطيار الذي قتل خلال المعارك في عام 1918 «قالت لي يوما: (ضع على آلياتك الحصان الجامح الذي كان يستخدمه نجلي. فهو سيجلب لك الحظ)»، موضحا أنه أضاف إليه «الخلفية الصفراء» للتذكير بألوان مسقط رأسه مودينا.
وفرضت سيارات فيراري سريعا نفسها في الذاكرة الجماعية، إلا أنها محصورة بقلة من الأشخاص القادرين على دفع مبلغ يتراوح بين 150 ألف يورو وأكثر من مليون في إصدارات خاصة. وينبغي أيضا التحلي بالصبر لامتلاك سيارة كهذه. فقد كشف رئيس الشركة سيرجيو ماركيونه العام الماضي أنه ينبغي الانتظار ثلاث سنوات للحصول على «فيراري 488».
وقد استقلت الماركة عن «فيات كرايسلر» نهاية عام 2015 وباتت أسهمها مطروحة في بورصتي ميلانو ونيويورك وهي تسجل نتائج ممتازة إذ بلغ رقم أعمالها 3.1 مليار يورو في عام 2016 في مقابل تسليم 8014 سيارة فقط، فيما ارتفعت أرباحها الصافية بنسبة 38 في المائة لتصل إلى 400 مليون يورو.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.