الشوكولاته علاج طبيعي لشعر النساء

تمنع تساقطه وتجدد التالف منه

TT

الشوكولاته علاج طبيعي لشعر النساء

في مسعى لزيادة الاعتماد على الطبيعة والابتعاد عن المغذيات الكيميائية التي ربما تضر أكثر مما تفيد، يستخدم صالون للتجميل وتصفيف شعر السيدات في لبنان حاليا طريقة جديدة وغير مألوفة لعلاج شعر النساء وتقويته.
يدلك المصففون في صالون «عبد وسامر» للتجميل ببيروت شعر زبوناتهن بالشوكولاته لمنع تساقطه وتجديد الشعر التالف.
ويقول صاحب الصالون عبد الله عيتاني لـ«رويترز» «فكرة الشوكولا هو علاج، يعني هيك بتكون الصبية طالعة من البحر، الشعر تلفان وإنه كثير تعبان الشعر. نحنا حاولنا نعمل شي إنه نعالج الشعر بمواد ما فيها كيمياء، لقينا الشوكولا كتير منيح بيغلف الشعرة، بيرجع بيعطيها حيوية عن جديد. وبتساعد الصبية بترجع تلاقي اللياقة بشعر منيح ويعطي لمعية».
ويزعم عيتاني أن هذا العلاج هو الأول من نوعه في لبنان ويلاقي طلبا واسعا من النساء منذ طرحه.
وقال عيتاني، 34 عاما، الذي يعمل في مجال تصفيف الشعر منذ كان عمره 14 عاما، إن تدليك الشعر بمواد كيميائية يمكن، في بعض الأحيان، أن يضر الشعر بينما تفيده الشوكولاته على الدوام. وأضاف: «يعني نحن عرضناه لتستفيد منه وتبعد عن أي شي كيميائي. لأنه ممكن للسيدة أن تلاقي مثلا بمحل بيبيعوا قناع تضعه على شعرها وبذلك يمكن أن تضر شعرها أكثر من تنفعه. لذلك عرضنا هذه الطريقة وعليها الآن إقبال بشكل غير طبيعي، كثير من الزبائن بيرجعوا أكثر من مرة لتصفيف الشعر بالشوكولاته».
ومنذ جربت امرأة سورية تعيش في لبنان تدعى هازار نادر علاج الشعر بالشوكولاته أصبحت زبونة دائمة للصالون من أجل هذا العلاج.
وقالت هازار لـ«رويترز» «أنا سمعت عن الفكرة لذلك حضر هنا لكي أجربها... وصرت أحضر إلى هنا كل شهر لكي أعملها مرة لأنه كثيرا استفدت منها. لأنها شيء طبيعي ليس كيميائيا». ويوصي عيتاني النساء باستخدام علاج الشوكولاته في البيت نظرا لسهولة استخدامه.


مقالات ذات صلة

الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

يوميات الشرق سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)

الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

حذّرت دراسة أميركية من أن الإفراط في تناول الدهون والسكريات يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد، وذلك من خلال تدمير الحمض النووي في خلايا الكبد.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)

مواد طبيعية قد تمنحك خصراً نحيفاً وقلباً صحياً وضغط دم منخفضاً

ثمة كلمة جديدة رائجة في مجال الصحة هي «البوليفينولات»، فبينما ظل العلماء يدرسون المركبات النباتية لسنوات، فقد جذب المصطلح الآن خيال الجمهور لسبب وجيه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق جانب من تمرين عالي الطاقة في صالة ألعاب رياضية في نيويورك (أرشيفية - رويترز)

«هارد 75»... تحدٍّ جديد يجتاح «تيك توك» مع بداية العام

مع بداية العام الجديد، انتشر تحدٍّ جديد عبر تطبيق «تيك توك» باسم «هارد 75».

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ليست جميع المشروبات قادرة بالفعل على علاجك من نزلات البرد والإنفلونزا (رويترز)

مشروب منزلي يساعد في التخلص من نزلات البرد

تحدثت اختصاصية التغذية كيلي كونيك لشبكة «فوكس نيوز» الأميركية عن المشروب المنزلي الأمثل لعلاج نزلات البرد والإنفلونزا.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك الفواكه والخضراوات مليئة بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن (رويترز)

تناول الفواكه والخضراوات يقلل خطر إصابتك بالاكتئاب

أكدت دراسة جديدة أن زيادة كمية الفواكه والخضراوات في نظامك الغذائي يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب بمرور الوقت.

«الشرق الأوسط» (سيدني)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.