إنه وداع طويل. من دون مشكلات ولا صفعات، لأن الحب كان كبيرا ورائعا جدا كي لا يتحول إلى انفصال مزعج. إنه فسخ بالتراضي، من دون التراشق بالأطباق بين غرفة وأخرى في لحظة حساسة وكارثية بالنسبة للفريق الذي يبحث عن بحر هادئ ليبدأ فيه نفخ شراعاته من جديد.
إن الطرفين المتنافسين يريدان خيرا بالميلان بشكل زائد لدرجة أنهما لا يوقعان اتفاق هدنة حتى الموسم القادم.