مع استمرار الانتقادات الداخلية للاتفاق النووي بين إيران و«مجموعة 5+1»، والضغوطات التي تواجهها حكومة روحاني، يأتي تقرير الأمم المتحدة الذي ناقشه مجلس الأمن بتاريخ 18 - 7 – 2016، ليزيد من تلك الصعوبات والانتقادات التي يواجهها روحاني، وتمتد لتطال الرأي العام الإيراني الذي بدأ يفقد الثقة بذلك الاتفاق وتنخفض نسبة التأييد له.
نسير مع القارئ في هذا المقال لنتناول الاتفاق النووي بعد مرور عام عليه بين الآمال والواقع.
بداية يمكن تلمس بعض الحقائق التي صاحبت هذا الاتفاق عند التوقيع عليه في يوليو (تموز) 2015، وهي كالتالي:
1 - العقوبات سترفع تدريجيًا متزامنة مع تنفيذ النظام الإيراني لالتزاماته.
2 - البرنامج