من يعرف حقيقة نظام ولاية الفقيه الحاكم في إيران يدرك أن التفاؤل ليس في محلّه لأن صانع القرار في هذا النظام هو خامنئي الزعيم والولي الفقيه، والرئيس لا يتجاوز دوره في هذا النظام أكثر من مجرد موظف ومنسق أعمال الوزراء لأن جميع الصلاحيات وأدوات السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية مركزة في يد الولي الفقيه وتعمل تحت إشرافه المباشر.
وفيما يتعلق بالمشروع النووي والمفاوضات النووية أيضًا كان خامنئي المقرّر وروحاني ومجموعته لم يكونوا أكثر من منفّذين.
البحث في قضية سقوط نظام الشاه عام 1979، ليس كالبحث في أي قضية يمكن المرور عليها مرور الكرام، بل إنها ولأسباب متباينة قضية لها أبعاد وجوانب مختلفة أثّرت وتؤثر على قضية الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، ولا تزال كما يرى العالم جميعا تلقي بظلال تداعياتها على الأوضاع والتطورات الدائرة.
سقوط نظام الشاه الذي كان بالنسبة لشعوب المنطقة تطورا استثنائيا بنوا وعقدوا عليه الكثير من الآمال ولا سيما فيما يتعلق بالصراع العربي - الإسرائيلي، لكن وبعد مرور أعوام تبين أن النظام الذي خلف نظام الشاه لم يكن أبدا بالمستوى والصورة التي رسمتها شعوب المنطقة في مخيلتها، وبالنسبة لي فقد كنت أتابع الأمور والأوضاع ال
بعد نقل سكّان مخيم أشرف إلى ليبرتي، باءت الجهود الدولية من أجل إعادة توطين سكّان هذا المخيم خارج العراق، بالفشل، ولم تستقبل الدول المعنية حتى الآن أكثر من نحو عشرة في المائة من هؤلاء المعارضين للنظام الإيراني.