ليس من المتوقع أن يؤدي انتخاب جوزيف بايدن رئيساً للولايات المتحدة إلى إنهاء حالة الحرب التجارية بينها وبين الصين. وقد تعهد بايدن بالفعل المحافظة على الرسوم الجمركية التي أقرها الرئيس المنتهية ولايته الرئاسية دونالد ترمب، لتكون ورقة من أوراق الضغط في المفاوضات. ويشير ذلك الأمر إلى بزوغ فجر حقبة جديدة دائمة من المنافسة الاقتصادية بين القوتين الكبيرتين. ولكن وراء قضية الرسوم الجمركية والصفقات التجارية التي طالما تصدرت عناوين الصحف وأخبار وكالات الأنباء، يجري صراع اقتصادي آخر أكثر أهمية بالنسبة إلى الولايات المتحدة، يتمثل في المعركة الرامية إلى السيطرة على الصناعات التكنولوجية.