كما هو متوقع، فقد نأى بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بنفسه عن اتخاذ أي إجراءات جديدة الأسبوع الحالي. والهدف من ذلك تجنب الخضوع للفحص والتدقيق السياسي قبل بضعة أيام من الانتخابات الرئاسية الأميركية. لكن بالكلمات وأصوات أعضائه، اتخذ البنك المركزي خطوة في طريق إقرار توقعات البورصة بحدوث زيادة في سعر الفائدة البنكية في ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
فقد اعترف بنك الاحتياطي الفيدرالي بأن الوضع الاقتصادي قد تحسن عن ذي قبل، مما أدى إلى زيادة معدل الفائدة للمرة الأولى منذ ديسمبر (كانون الأول) وللمرة الثانية خلال عشر سنوات.