فهد سليمان الشقيران

فهد سليمان الشقيران
كاتب وباحث سعودي

حوار الشرع... أسئلة العدل والدولة

لم يتشكّل مفهوم الدولة إلا بعد سيلٍ من الدماء وصنوف من الآلام، وإلا بعد اختلاط أجساد البشر بالحطام هذا لا يعني تبرير العنف بحجّة أنه مخاضٌ ضروري لتأسيس الدولة.

الهجوم على قطر... وأفكار السلام

تُعدّ المرحلة التي نعيشها اليوم نقطة تحوُّل تاريخية في الإقليم حول أفكار الحروب وقيم السلام وضروراته وأفكاره المتشعّبة.

التغيّر الإقليمي... وتحدّيات التحديث

مع شدّة التحوّلات الإقليمية؛ وتفشّي حالة التآكل في مؤسسات وكيانات دول، يُطرح النقاش اليومي بشأن «النموذج المنشود»، خصوصاً بشأن إدارة الواقع المعيش، وتدبير شؤون.

معركة الدولة مع الحالات الانفصالية

لم يعُدِ النقاشُ حول السَّلاح خارجَ الدولة خاصاً بلبنانَ وحدَه، بل فتح فرصةً استثنائية للمتخصصين بغية درس مفهوم الدولة برمّته، ومن ثم العودة لإحصاء النواقص

عثرات على طريق الدولة

لو تأملنا النقاش التاريخي حول مفهوم الدولة قديمه وحديثه، لوجدنا أنه مفهومٌ تتنازعه العصبيات والعرقيات والسلطات والآيديولوجيات؛ وما كانت الحروب إلا حالة صراع.

معيار هوبز لنشوء حربٍ أهلية

قبل أيام، عصفت المروحة السياسية الأميركية بلبنان وجيرانه، مشهدٌ سياسي صارم مصحوب بنقاشٍ محتدم، عاصفةٌ سياسية لم يهدأ غبارها حتى الآن. النقاشات القويّة

«داعش»... لماذا أميركا الجنوبية؟!

من الواضح أن جماعات الإسلام السياسي مغتبطةٌ بالتحوّلات الإقليمية الكبرى والمتسارعة.

قبل الدستور... أين العقد الاجتماعي؟

لو تأملنا في الأحداث المتصاعدة الحاليّة، لعثرنا على نقاطٍ تشترك فيها كل الدول المنكوبة، سواءٌ لبنان أو فلسطين أو سوريا أو العراق.

الأحزاب الأصولية ودعايات التمدّن

مع كل موجةِ تحوّل يشيع توليد اشتقاقاتٍ لغوية بغية إنقاذ الأصوليين المتضررين من طوفان الحدَث أياً كان. هي حيلةٌ ماكرة تساهم فيها دول يطيب لها تعافي الأحزاب

عن الحروب ومحاولات توظيف «المقدّس»

لم تكن الأحداث المشتعلة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) مضبوطة بمقياسٍ محدد، ولا كانت مستقرّة بمفهوم حربيّ يعتمد على الجولة والأخرى المضادة. بل تتصاعد