سؤالان كبيران ارتفعا بعد إعلان زعيم كتلة «المستقبل» في لبنان، سعد الدين الحريري، ترشيحه للجنرال عون لرئاسة الجمهورية؛ الأول هو: هل سيتم انتخاب الجنرال بإجماع وطني من كل القوى السياسية في نهاية هذا الشهر؟ أم أن معارضة جديدة سوف تنشأ بعد خلط الأوراق السياسية المفاجئ في لبنان؟ أما السؤال الثاني - والأكبر - فهو حول تأثير وصول الجنرال عون، حليف حزب الله وبالتالي النظام السوري، والمعارض لاتفاق الطائف، والمصر على استعادة دور رئاسة الجمهورية الممثلة للمسيحيين سياسيًا في ثلاثية الحكم، كما كان قبل اتفاق الطائف والدستور الذي انبثق عنه.