هل عاشت بريطانيا في أغسطس (آب) حرباً أهلية؟ صاحب منصة «إكس»، إيلون ماسك، أكَّدَ ذلك، وكذلك الوقائع على الأرض. جماهير من لون واحد، نساء وأطفال ورجال وكبار السن،
بعد اغتيال زعيم حركة «حماس» إسماعيل هنية في العاصمة طهران، ومعه اغتيالات بالجملة لأنصار إيران في العراق ولبنان، توقع كثيرون تساقط الصواريخ على تل أبيب.
الديمقراطية الأوروبية في خطر، ليس لمواجهتها عدواً خارجياً، بل بسبب نزيف داخلي ظهرت بوادره بجلاء عقب الانتخابات البرلمانية في بريطانيا، والانتخابات الفرنسية،
يقول الفيلسوف الماركسي جي جيك إنه من السهل تخيل زوال العالم على تخيل زوال الرأسمالية؛ هذا القول يعبر عن هيمنة السوق على الفرد وعلى صناع القرار، لدرجة أن مفكري.
فجأة تحدث الإعلام عن انتصار ساحق لليمين المتشدد، كأن الأمر غير متوقع، والأغرب تصويره الكارثي لوصول اليمين، وليس لشرح آيديولوجيته المتغيرة، والأسباب التي غذَّته.
تتسمر العيون على شاشات التلفزة لمتابعة إدانة ترمب وكأنَّ ما يجري شيء لا يصدَّق. ولعلَّ اهتمامنا الحقيقي ينصب على ديمقراطيتها، وتأثيراتها على الحرية في العالم.
يعتقد كثيرون أن العالم تغيّر بعد السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وأن فلسطين عادت للواجهة، وأن الحل أصبح مطلوباً، لأن غيابه كارثي على المنطقة وربما.
مقولة أنه لا توجد أخلاق في السياسة، بل مصالح تقابلها مقولة أخرى بأنه لا يوجد تعارض؛ لأن لأخلاق في النهاية تحقق المصالح. المقولة بنفي التعارض نلمسها في الغرب.
يقول العالم آينشتاين: الحمق أن تكرر الخطأ ثم تنتظر نتيجة مغايرة، وهذا على ما يبدو ينطبق تماماً على سياسة الرئيس بايدن الخارجية في منطقة الشرق الأوسط. فالرئيس.