أحمد محمود عجاج

أمس الاثنين 20 يناير (كانون الثاني) 2025 تُوِّج دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة... وبوصوله تبرز أسئلة مصيرية: كيف ستكون سياسة الولايات المتحدة: تبشيرية.

كلُّ الثورات تخلق واقعاً صعباً، بعضها قد يغيّر العالم، كالثورة الفرنسية، والبلشفية، ثم الإيرانية، وبعضها، مثل الثورة السورية، قد يعيد التوازن لواقع مختل؛ وككل

دائماً تحتل الآيديولوجيا في الأنظمة الشمولية مكاناً مميزاً، وبعضها يقدمها على ضرورات الأمن القومي، وقد تضطر عند الضرورة القصوى لتغليب الأمن القومي.

ما حدث في سوريا ليس مذهلاً، بل يفوق الإذهال، وينطبق عليه وصف فلاديمير لينين: «تمر عقود ولا يحدث شيء، وتمر أسابيع يحدث فيها ما يعادل عقوداً»، فمن كان يعتقد.

كانَ هدفُ «طوفان الأقصى» تحريكَ مسارِ القضية الفلسطينية، كمَا قالَ صانعو «الطوفان»، وإطلاقَ سراحِ الأسرى، وإعادةَ الأمل؛ لكنَّ «الطوفانَ» غيرَ المحسوب ضربَ

قبل ألفين وأربعمائة عام كتب أفلاطون كتابه «الجمهورية» الرائع شارحاً لماذا لا يحبذ النظام الديمقراطي، ولماذا اعتبره أسوأ الأنظمة التي حددها بثلاثة أنواع.

بعد التَّعرفِ على جثةِ يحيى السنوار سارعَ نتنياهو قائلاً: «أثبتنا اليوم أنَّ كل الذين حاولوا إيذاءنا سيكون هكذا مصيرهم»، وأضاف: «أظهرنا كيف تنتصر قوى الخير

لم يتوقع أحدٌ أن يتمكَّن الإسرائيلي من رأس نصر الله، ولا تصفية قيادات محورية بهذه السهولة؛ ولم يتوقع أحد أن يُفاجئ الإسرائيلي «حزب الله»، وبقية محاور المقاومة،

هدَّد الرئيس بوتين مرات عدة بالخيار النووي، ثم اتَّضح أنَّه مجرد مناورة لا أكثر. لكن تهديده، هذه المرة، يأتي على وقع احتلال أوكرانيا لأراضٍ روسية، واحتمال

يقول القائد العسكري والفيلسوف الصيني صن تزو: «العاقل من يتجنَّب الحرب»، وهذا لكونها تنطوي على مجهول، وعلى تبعات خطيرة؛ فالانتصار في الحرب غالباً ما يكون بذرة