وائل مهدي

الاقتصاد السعودي تغير كثيراً منذ الإعلان عن «رؤية المملكة 2030» وهذا معروف للكل. ومن الطبيعي أن تغييراً بهذا الحجم يتطلب معه تغيير في طريقة تفكير الأفراد

أسمع كثيراً هذه المقولة من أشخاص متعددين؛ وهي أن الموظفين ليسوا أهلاً للمسؤولية أو أنهم مستهترون ولا يأخذون العمل بجدية. وهؤلاء المستهترون هم الأصعب دائماً في

الباراشوتات في الغالب تستخدم للقفز من الأعلى إلى الأسفل، ولكن في عالم الشركات والإدارة هناك باراشوتات يتم استخدامها لرفع شخص من الأسفل ووضعه في الأعلى، وهكذا

الأسبوع الماضي احتضنت الرياض مؤتمرا عالميا ضخما لتنمية القدرات البشرية، بعد أن احتضنت قبله مؤتمرا للمدن الذكية.

في يوم التأسيس، نحاول دائماً الرجوع للزمن الذي بدأت فيه الدولة السعودية لنفهم من أين جاءت وكيف تطورت.

على «نتفليكس» هناك برنامج اسمه «فليطعم أحدهم فيل»، عن مغامر الأكل (فيل)، الذي يسافر لمدن كثيرة يستكشف أكلها وثقافتها.

قبل أيام، شاهدت لقاء تلفزيونياً لرئيس مجلس إدارة إحدى الشركات العائلية التي تعد من أكبر العوائل التجارية في السعودية.

هناك العديد من القصص والدراسات التي اطلعت عليها والتي تثبت أن الموظفين يحفزهم الخوف من فقد الامتيازات والوظيفة أكثر من حرصهم على الحصول على امتيازات جديدة؛

أكاد أجزم بأنه لا يمر عليَّ أسبوع من دون أن أطلب على الأقل وجبة طعام من خلال أحد تطبيقات توصيل الطلبات. وخلال طلباتي الكثيرة التي لا تعد ولا تحصى،

سوق العمل السعودية ستظل تشهد خللاً فترات طويلة جداً، رغم كل التحسن الذي طرأ عليها في السنوات العشرة الماضية.