تركي الدخيل

في مدح الكرم

في مدح الكرم

استمع إلى المقالة

الكَرَمُ فضيلةٌ محمودةٌ في كلّ ثقافات العالَم، وهي موضوعٌ لحكايات كثيرة تتناقلها الأجيال فيما بينها، كأنّما السابقُ يوصي بها اللاّحقَ. ولم تخلُ الثقافة.

وكثيرٌ من السؤالِ اشتياقٌ

وكثيرٌ من السؤالِ اشتياقٌ

استمع إلى المقالة

ليس مُرادُ كلِّ سؤال تحصيلَ إجابةٍ عنه، فما كُلُّ سائلٍ عن أمرٍ بجاهلِه، بل قد يَسأل من كان بالرَدِّ أدْرى! ها هو أبو الطيب المتنبي، يقول في بيتٍ من أبيات تقطر.

في الخَمر معنى ليس في العِنب!

في الخَمر معنى ليس في العِنب!

استمع إلى المقالة

من قُوّة الشعر العربي أنّ معانيَ القصيدة منه تَتَجَوْهر دَلالاتُها كلُّها في بيتٍ واحدٍ يُسمّى بيت القصيد، ومن قوّة دَلالةِ بيت القصيد أنَّ الشاعرَ يُقطِّرُ

ما ذهب مثلاً من شعر المتنبي

ما ذهب مثلاً من شعر المتنبي

استمع إلى المقالة

عدَّد ابنُ الشجري في أماليه أمثالاً لأبي الطيب المتنبي، جاءت في أعجاز أبيات.

إصلاحُ الفاسد ببيانِ المتنبي لطباع الحاسد

وكنتُ عرضتُ بعضَ تناولِ المتنبي للحسدِ في شعره، والأكيد أنَّه استفاضَ في استعراض وجوه كثيرة، من صورِ الحسد، وطباع الحُسَّاد، ووقفتُ في أبياته على كلماتٍ مشتقة

صولة الأسد بحديث المتنبي عن الحسد

صولة الأسد بحديث المتنبي عن الحسد

استمع إلى المقالة

ومثلُ المتنبي، الذي بلغَ في سماءِ الإبداع مبلغاً عليّاً، من يَكثر حاسدوه في الدنيا، وكلَّما ازداد تألقاً، ازداد حُسَّاداً، ولا يحتاجُ للحصولِ على جيش من

هل كان المتنبي فظاً؟!

هل كان المتنبي فظاً؟!

استمع إلى المقالة

ويتَّهمون المتنبي (رحمه الله تعالى)، أنَّه كان فظاً، غليظَ القلب، تنفضُّ الناسُ من حوله، وينفضُّ نقادُه ومتلقوه من نرجسيتِه، التي جعلته لا يرى إلا نفسَه،

سبب افتتان الناس بحكمة المتنبي

سبب افتتان الناس بحكمة المتنبي

استمع إلى المقالة

ما سبب افتتان الناس بالحكمة، في شعر أبي الطيب المتنبي، تلك التي مَيَّزت شعره، عن شعر غيره، بمن فيهم من اشتهروا بشعر الحكمة؟!

الحكمة في شعر المتنبي

الحكمة في شعر المتنبي

استمع إلى المقالة

كنت أرغب في الكتابة عن الحكمة في شعر أبي الطيب المتنبي، فرأيت بعد أن كتبت وحذفت، أن أختار للقارئ الكريم، بعض أبيات الحكمة في شعر المتنبي، على أن نعود للموضوع في

ليتك ما عرفت الهمّ... يا أبا الطيب!

ليتك ما عرفت الهمّ... يا أبا الطيب!

استمع إلى المقالة

قال أبو عبادة البحتري: كنت في حداثتي أروم الشعر، وكنت أرجع فيه إلى طبع، ولم أكن أقف على تسهيل مأخذه، ووجوه اقتضائه، حتى قصدت أبا تمام؛ فانقطعت فيه إليه، واتكلت