في يوليو (تموز) 2017، وبعد سقوط دولة الإرهاب التي أسسها تنظيم «داعش» في مدينة الموصل العراقية، بدأت قصص الألم تخرج من تحت رماد الحرب والقتل لتظهر للعالم مدى بشاعة الكراهية التي مارسها التنظيم ضد البشر والحجر، ضد المسجد والكنيسة، المسلم والمسيحي، وضد الإنسانية والحياة.
ولأن روح الموصل أوجعها الإرهاب والظلام، لم يتأخر الأمل ليشع من أبوظبي ويشرق على المدينة عبر مبادرة «إحياء روح الموصل» التي أطلقتها اليونيسكو، فكانت الإمارات أول المبادرين وأسرعهم إلى المساهمة في إعادة إعمار الجامع النوري ومنارته الحدباء في عام 2018.