مرت سنة، منذ أن قررت كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين قطع العلاقات مع قطر، بعدما توصلت - وفقاً للحقائق والمعطيات - أن هذا القرار الأسلم، حتى تعود الدوحة إلى رشدها، وتتخلى عن تبني الحركات الأصولية والإرهابية، ودعم مشروع طهران التوسعي، وهو الأمر الذي كان السبب الرئيس لكي تسرع العديد من الدول لقطع علاقاتها مع قطر، ويصرح بعض المسؤولين في عواصم صنع القرار بالإرهاب القطري.
في المجمل، وبالعودة لشروط الدول الأربع، يتبين لنا أن الخطوط العريضة للمطالب تتمحور حول مكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب، وهو ما ترفض أن تتخلى عنه الدوحة، عبر تعنتها، وتمسكها بالأفراد والجماعات المصنفة إرهابياً.
وحتى لا يقال إ