مويا لوثيان ماكلين

الأمور ليست على ما يرام لرئيس الوزراء البريطاني

لدى ريشى سوناك، رئيس وزراء بريطانيا، خطة للعام الجديد. ففي خطاب ألقاه في أوائل يناير (كانون الثاني)، وضع أجندة لإعادة تنشيط البلاد وإنقاذ حزب المحافظين، الذي أصبح الآن قيد السقوط الحر. «سوف نخفّض التضخم إلى النصف، وننمّي الاقتصاد، ونخفّض الديون، ونخفّض قوائم الانتظار، ونوقف الهجرات». قد يُغفر لك الاستماع إلى رسالة يائسة. السيد سوناك، بعد كل شيء، تولى منصبه وأمامه جبل ليتسلقه. إن أزمة تكاليف المعيشة ليست سوى البداية: فحيثما يمَّمتَ ناظريك، يبدو أن الصراع في تصاعد مستمر أمامك.

بريطانيا بين قيظين... الحر والسياسة

مناخ بريطانيا المعتدل الذي لطالما نعمت به، تبدل هذه الأيام مناخاً شديد الحرارة وغدا «أكثر سخونة من الصحراء» ذاتها، حسب وصف صحيفة «ذا صن» في صدر صفحتها الأولى، الاثنين الماضي. جاء اختيار العنوان دقيقاً بصورة لم نعهدها كثيراً في الصحف.