كيت ميرفي

هل تسمح لأحد العلماء أن يصيبك بـ«كورونا»؟

في عصر ارتداء الكمامات والتعقيم الإجباري لليدين ووضع الفواصل الزجاجية بين البشر، فإنه يبدو من غير المعقول أبداً أن نعلم أن بعض الأشخاص كانوا يقومون منذ أكثر من 40 عاماً بالتسجيل بحماس، حتى إنه غالباً ما كان يتم وضعهم في قائمة انتظار، للحصول على فيروسات الجهاز التنفسي، بما في ذلك فيروسات «كورونا»، التي يتم تقطيرها في أنوفهم. فهؤلاء كانوا متطوعين في وحدة نزلات البرد المشتركة التي أنشأها مجلس البحوث الطبية التابع للحكومة البريطانية في عام 1946.