أسفر الحريق الذي لحق بالسفينة الهجومية البرمائية الأميركية «يو إس إس بونوم ريتشارد» لأكثر من أربعة أيام بدءاً من 12 يوليو (تموز) الجاري عن تدمير السفينة التي تقدر قيمتها بنحو 4 مليارات دولار، فضلاً عن إصابة أكثر من 70 بحاراً ورجال الإطفاء المدنيين. وكانت سحب الدخان التي خيّمت على أجواء ميناء سان دييغو ووسط المدينة لعدة أيام بعد الحريق، رمزاً واضحاً للحالة المزرية التي تكتنف القوات البحرية الأميركية في أرجاء العالم كافة في الآونة الأخيرة.
كما تعيد هذه الحادثة المؤسفة إلى الأذهان درساً من دروس التاريخ.