هاني عبد السلام
مسؤول قسم الرياضة

لا صوت يعلو فوق المونديال

على مدى شهر كامل سيكون مونديال روسيا هو الشغل الشاغل لغالبية سكان المعمورة سواء المحب والعاشق لكرة القدم او حتى الذي لا يعير في العادة اهتماما للرياضة. ومن لحظة الانطلاق الى صافرة النهاية لن يتوقف الحديث عن كرة القدم، في المكاتب والمقاهي والطرقات ستسمع تحليلا للفنيات وطرق اللعب وسيتحول كل عابر الى مدير فني، ولا حرج ان يدلي من ليس له علم باللعبة ولا الرياضة بدلوه لأن في "مولد كأس العالم" كل شيء مباح ومن العيب ان تكون خارج الصوره. مما لا شك فيه انها مناسبة للمتعة ينتظرها محب كرة القدم كل أربع سنوات بفارغ الصبر، سواء من سعد بوجود منتخب بلاده بالمونديال او حتى الذي لم يحالفه الحظ برؤية فريقه في ر

التطعيم ضد سواريز

بقدر موهبته في لدغ شباك المنافسين، يتمتع لويس سواريز مهاجم منتخب أوروغواي وفريق ليفربول بصفة أخرى أكثر شراسة تتمثل في عض المدافعين. لم يرتدع سواريز من إيقافه سبع مباريات عام 2010 عندما كان لاعبا في صفوف أياكس أمستردام الهولندي، لعضه لاعب أيندهوفن عثمان بقال، وكرر فعلته مرة ثانية الموسم الماضي وهو بقميص ليفربول وعض مدافع تشيلسي برانيسلاف إيفانوفيتش، ليتم إيقافه عشر مباريات.

غيغز الأسطورة على خطى فيرغسون

كثير من اللاعبين قضوا مسيرتهم بالكامل بقميص ناد واحد، لكن قليلا منهم من حقق إنجازات تماثل ما حققه المخضرم رايان غيغز جناح مانشستر يونايتد الذي قرر خلع قميصه كلاعب في عمر الأربعين ليتجه إلى عالم التدريب. مسيرة غيغز مثال ناصع لأي رياضي طامح إلى النجاح، لقد قضى في صفوف مانشستر يونايتد 24 موسما شارك خلالها في 963 مباراة وسجل 168 هدفا وحصد 34 لقبا. كلمة أسطورة تنطبق تماما على النجم الويلزي المخضرم الذي بدأ رحلته الأخرى الحقيقية في عالم التدريب حالما بالسير على خطى مدربه السابق السير أليكس فيرغسون. وترتبط إنجازات غيغز بمدربه فيرغسون، فعندما وقعت عين الأخير على هذا الجناح الطائر ليختاره أساسيا في الـ

مويز .. الان وقبل فوات الاوان

لم تكن اقالة مويز من تدريب مانشستر يونايتد مفاجأة الا له هو نفسه!، فالرجل الاسكتلندي الذي مسح كل الانجازات الرائعة التي حققها النادي العريق مع السير اليكس فيرغسون عبر 27 عاما، خلال 10 اشهر فقط في قيادة الفريق، يشعر بالصدمة لاقالته! . لقد اصاب مويز كل متابعي كرة القدم وليس جمهور وعشاق مانشستر يونايتد بخيبة الامل، ففي عهده القصير اصبح الفريق الذي كان يرهب المنافسين كالقط الوديع، وملعب اولد ترافورد الذي كان يطلق عليه مقبرة المنافسين تحول لمتنزه يمرح فيه الصغار والكبار على حساب صاحب الارض.

كرة القدم والاتجار في الأطفال

برشلونة الإسباني أفضل أندية العالم في الوقت الراهن متهم باستغلال الأطفال!!.. لقد فجر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) القضية بمعاقبة النادي الكتالوني بالحرمان من التعاقد مع لاعبين جدد في الفترتين المقبلتين من سوق الانتقالات، في إشارة إلى أنه خالف اللوائح المتعلقة بعشرة لاعبين تحت السن القانونية، من دون أي إيضاحات. لقد قذف الـ«فيفا» بالقنبلة وترك الجميع يجتهد في البحث عن الأسباب بالتحليل، سواء بغرض الشماتة، أو تبرير هذه الظاهرة التي لا يمكن بأي حال أن يكون برشلونة هو وحده الذي يتحمل تبعاتها. لماذا برشلونة؟..

مدرب «نحس»

يتعامل الإنجليز مع الأحداث اليومية بالمنطق، ويحللون الأسباب والأرقام للوصول إلى حلول للمعوقات والمشاكل التي يواجهونها، لكن ما يحدث لفريق مانشستر يونايتد بطل إنجلترا من تراجع لافت في الفترة الأخيرة جعل الجماهير تردد كلمة «النحس» كثيرا وتربطها بوصول المدرب الجديد ديفيد مويز. لقد سمعت كلمة «نحس مويز» من بعض المشجعين ليونايتد خارج إنجلترا عقب الخسارة أمام توتنهام، ثم تردد اللفظ على مسامعي أكثر من مرة في إنجلترا عقب سقوط الفريق أمام سوانزي ثم سندرلاند! الجدير بالإشارة إلى أن الأمر لم يكن يحمل شكل الدعابة أو السخرية من الواقع الذي وصل إليه الفريق، بل كان المتحدثون يتناقلون الكلام بجدية رافضين تحليل

جاسوس في الملعب

ما بين الجد والهزل تنطلق تصريحات من شأنها إثارة الجدل في الإعلام وآخرها عن وجود جاسوس بين فريق بايرن ميونيخ الألماني!.. للقارئ الذي تابع الخبر الحق في أن يضحك أو يستهزئ ولا يتوقف عنده كثيرا كما فعل أولي هونيس رئيس النادي، لكن عند المراقبين والنقاد كان لا بد من التوقف لأن من أطلق تصريح وجود جاسوس في الفريق ليس شخصا هزليا، بل هو المدرب الجاد جوسيب غوارديولا صانع أمجاد برشلونة في السنوات القليلة الماضية والمنتقل حديثا للدوري الألماني. غوارديولا قال: «أعلم أن بيننا جاسوسا بفريق بايرن ميونيخ يسرب خطط وطرق لعب الفريق إلى الصحافة، وسوف أفضحه وأطرده»!. إلى هذه الدرجة وصل الاختراق، وهل الصحف هي المهتمة

فيرغسون وسيرته الذاتية المفخخة

أطلق السير أليكس فيرغسون كتابه الثالث من سلسلة سيرته الذاتية، الذي جاء صادما لكثيرين، رغم أن محتواه لم يكن مفاجئا، لكن حمل تفاصيل لأحداث ظل الإعلام يتكهن لسنوات بوقائعها دون دلائل قاطعة. وكعادة معظم كتب السير الذاتية التي نشرت لنجوم الكرة من لاعبين ومدربين، حمل كتاب فيرغسون شقين، الأول يتعلق بحياته منذ نشأته الأولى، عاملا في باحة سفن أسكوتلندية إلى أن وصل لمانشستر يونايتد ليحول هذا النادي إلى إمبراطورية وصل حجمها إلى عدة مليارات من الدولارات، والشق الثاني وهو الصادم والمفخخ وتعلق بمواجهات مع شخصيات جدلية، وهو جزء ضروري لجلب الإثارة وتسويق مثل هذه النوعية من الكتب. المقربون من فيرغسون يعلمون جي

اللوائح الغبية!

كشفت واقعة مباراة كوتون سبور الكاميروني والأهلي المصري في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا التي أقيمت قبل أيام قليلة في بلدة جاروا الكاميرونية وألغيت بسبب سوء الظروف الجوية في الدقيقة 63 من الشوط الثاني والنتيجة التعادل دون أهداف، غباء اللوائح المنظمة للعبة في التعامل مع الأزمات والكوارث الطبيعية. لقد غرق الملعب وتحول إلى مستنقعات نتيجة لعواصف ممطرة اجتاحت البلدة، وأمام عجز الحكم عن استكمال اللقاء قرر إلغاء المباراة على أن تعاد في اليوم التالي. إلى هنا يبدو الأمر مقبولا للقريب والبعيد، فليس بالإمكان الوصول إلى حل آخر، لكن الخطير هو عدم الوصول لإجابة شافية إذا كانت المباراة ألغيت وأحد الفريقين

مويز وفيرغسون.. وأسلوب النجاح

الاختلاف هو طبيعة البشر، ولولا الاختلاف ما اجتمع الناس ولا تعايشوا، وكانت الحياة على نهج واحد رتيب..