على مدى شهر كامل سيكون مونديال روسيا هو الشغل الشاغل لغالبية سكان المعمورة سواء المحب والعاشق لكرة القدم او حتى الذي لا يعير في العادة اهتماما للرياضة.
ومن لحظة الانطلاق الى صافرة النهاية لن يتوقف الحديث عن كرة القدم، في المكاتب والمقاهي والطرقات ستسمع تحليلا للفنيات وطرق اللعب وسيتحول كل عابر الى مدير فني، ولا حرج ان يدلي من ليس له علم باللعبة ولا الرياضة بدلوه لأن في "مولد كأس العالم" كل شيء مباح ومن العيب ان تكون خارج الصوره.
مما لا شك فيه انها مناسبة للمتعة ينتظرها محب كرة القدم كل أربع سنوات بفارغ الصبر، سواء من سعد بوجود منتخب بلاده بالمونديال او حتى الذي لم يحالفه الحظ برؤية فريقه في ر