فايز سارة

فايز سارة
كاتب وسياسي سوري. مقيم في لندن. عمل في الصحافة منذ أواسط السبعينات، وشارك في تأسيس وإدارة عدد من المؤسسات الإعلامية، وكتب في كثير من الصحف والمجلات، ونشر دراسات ومؤلفات في موضوعات سورية وعربية. وساهم في تأسيس العديد من التجارب السياسية والمدنية.

جنون العالم يحتاج حكمة تنقذه!

جنون العالم يحتاج حكمة تنقذه!

استمع إلى المقالة

إذا وصف حال العالم بـ«الجنون»، فإن الأمر لا يندرج في باب المبالغة. بل هو ثابت في الوقائع الجارية وعبر التدقيق في محتوياتها وتفاصيلها،

تحولات أوروبية في سياسة الهجرة!

تحولات أوروبية في سياسة الهجرة!

استمع إلى المقالة

قبل عقد من السنوات، فتحت أوروبا أبوابها الواسعة للمهاجرين، وكان القسم الأكبر من السوريين، كانت كارثتهم تتصاعد بفعل الحرب في سوريا والصراع عليها،

«فاغنر» بعد التمرد!

«فاغنر» بعد التمرد!

استمع إلى المقالة

لا شك في أن التمرد الذي نفذه مؤسس «فاغنر» وقائدها يفغيني بريغوجين مؤخراً في روسيا، يمثل تحدياً كبيراً للسياسة الروسية وللرئيس فلاديمير بوتين شخصياً.

المياه في سوريا: عطش اليوم وكوارث الغد

لا تنفرد سوريا بمواجهة مشكلة مياه في شرق المتوسط، فهذه حالة قائمة في عموم بلدان المنطقة (باستثناء تركيا)، حيث تواجه كل البلدان بدرجة أو أخرى مشكلات تتصل

ولادة سورية متأخرة!

وسط حمى الاجتماعات السورية الجارية هذا الصيف، جاء اجتماع باريس الذي عقده مؤخراً في باريس فاعلون سوريون في المجتمع المدني، يمثلون نحو مائة وخمسين من منظمات مدنية

استعادة كيسنجر في ملامح دبلوماسيته!

احتفل هنري كيسنجر أحد أبرز دبلوماسيي الولايات المتحدة ببلوغه 100 عام مؤخراً، وتبدو المناسبة فرصة لاستعادة تجربته الدبلوماسية في فترة السبعينات التي كانت مملوءة.

هل صارت عودة اللاجئين على بوابة حل؟

تبدو قضية اللاجئين اليوم أبرز الملفات المتصلة بالقضية السورية، فقد كانت ضمن مشروع الخطة الأردنية للحل في سوريا

الأمل الخارج من معاناة

الأمل الخارج من معاناة

استمع إلى المقالة

ثمة تحركات عربية، تبدو وكأنها خارج المعتاد، إذا اعتبرنا خلاصات العقد العربي الماضي، هي المعتاد بما حملته من وقائع وسياسات ومحن عربية شديدة القسوة،

الضجة على أبواب جريمة محتملة

ترتفع الأصوات، وتتسع دائرة الحديث عن اللاجئين في لبنان، ويتوزع الكلام من حيث محتواه وشكله على جبهتين، واحدة تركز على ما يجسده وجود السوريين من عوامل سلبية على واقع لبنان ومخاوف مستقبل، والأخرى تتحدث عن العسف الذي يلحق بالسوريين هناك، والأثر المدمر لإنسانيتهم وسط موجة واسعة من عنصرية، تحاول شيطنة السوريين وتحميلهم كل مآسي لبنان وبؤس ما صارت إليه أحوال الشعب اللبناني. وجود اللاجئين في لبنان، ليس أمراً جديداً، بل هو حاضر منذ بداية الصراع في سوريا وحولها عام 2011، عندما اضطرت أعداد من سكان ريف دمشق الغربي والشمالي وريف حمص وطرطوس الجنوبي إلى عبور الحدود هرباً من هجمات ميليشيات «حزب الله» اللبناني

الضحايا آخر مرة وكل مرة!

لم تكن الحرب في أي مكان أو زمان نزهة، حتى في الحالات التي تصور فيها البعض أن الحرب ستكون نزهة، ثبت لاحقاً أن النتيجة ضحايا وخسائر، وآلام تصيب من كانوا في مسرح الحرب وفي الجوار القريب وفي الأبعد منه. والحرب في سوريا التي بدأت عام 2011، واحدة من حروب ما تزال تواصل فصولها وتداعياتها، وتترك بصماتها في سجل أسود، يسجل أرقام ضحايا وخسائر، تتجاوز حدود التصور، وهذا ما يفسر توقف كثير من متابعي إحصائيات الحرب عن رصد أرقامها ونتائجها منذ سنوات طويلة، والأمر في هذا ينطبق على سلوك دول ومنظمات بينها الأمم المتحدة ومنظمات دولية وإقليمية غيرها، تتابع وتهتم بشؤون اللاجئين وحقوق الإنسان والهجرة.