إياد أبو شقرا
صحافي وباحث لبناني، تلقى تعليمه العالي في الجامعة الأميركية في بيروت (لبنان)، وجامعة لندن (بريطانيا). عمل مع «الشرق الأوسط» منذ أواخر عقد السبعينات وحتى اليوم، وتدرج في عدد من المواقع والمسؤوليات؛ بينها كبير المحررين، ومدير التحرير، ورئيس وحدة الأبحاث، وسكرتير هيئة التحرير.

نحو «تنصيب» رئيس لا يرأس

نحو «تنصيب» رئيس لا يرأس

استمع إلى المقالة

ساعات ترقّبٍ ثقيلة عاشها اللبنانيون على امتداد الساعات الـ48 الأخيرة، بانتظار جلاء ما في ملف «تنصيب» رئيس لا يرأس... لجمهورية ما عادت موجودة.

«مئوية» ظاهرة اسمها... هنري كيسنجر

«مئوية» ظاهرة اسمها... هنري كيسنجر

استمع إلى المقالة

المناصب في حد ذاتها لا تصنع الأساطير، إلَّا أنَّها، بمساعدة القدر والظروف، يمكن أن تساهمَ في صنع التاريخ.

إلى أين يتجه «محافظو» بريطانيا؟

إلى أين يتجه «محافظو» بريطانيا؟

استمع إلى المقالة

منذ نهاية الحرب العالمية الثانية التي شهدت هزيمة محوَر النازية الألمانية والفاشية الإيطالية في أوروبا، لم تتهدد الديمقراطيات الغربية «من الداخل» .

«حل الدولتين» أمنية ساذجة غدت مستحيلة التحقيق

هل ما زال من الممكن حصرُ تبادل القصف بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي حركة «الجهاد الإسلامي» في فكرة توجيه الرسائل وتحديد السقوف؟

العرش البريطاني «صمام أمان» للديمقراطية في وجه التطرف

خلال يومين فقط، اقترع قسمٌ كبيرٌ من البريطانيين مجالسَهم المحلية، وبعد ساعات معدودات شهدت بريطانيا الاحتفال الرسمي الباذخ بتتويج الملك تشارلز الثالث. حدثان مهمان لا يقعان عموماً إلا في ديمقراطية عريقة مثل بريطانيا تغلب فيها الاستمرارية على الاعتراض، وتتعايش فيها التقاليد الملكية والكنسية جنباً…

كم كنّا بخير لولا... «الحضن العربي»

بخطى ثابتة يتقدَّم مصطلح «الحضن العربي» لتبوّؤ مكانه بين الشعارات الوهمية المضللة التي عاشت عليها منطقتنا العربية منذ أكثر من 75 سنة. لقد استخدم هذا المصطلح الوهمي في كل مرة تعرَّضت فيها دولة عربية لأزمة داخلية.

التجربة الشهابية في لبنان: السياسة و«العسكر» و«الإنقاذ»

في خضم الفراغ الرئاسي اللبناني، وأمام خلفية تجارب الجيوش مع السلطة في العالم العربي، بل وعلى امتداد العالم الثالث... يستذكر بعض كبار السن والمثقفين اللبنانيين ظاهرة اسمها فؤاد شهاب. ذلك الرجل، الذي رحل قبل 50 سنة - يوم 25 أبريل (نيسان) 1973 - عن عمر يناهز الـ71 سنة، جمع مزايا متعددة وأبعاداً متناقضة في شخصه. فهو سليل عائلة عربية قرشية مخزومية، كانت لها زعامتها في منطقة وادي التيم (جنوب شرقي لبنان)، وقاعدتاها بلدتا حاصبيا وراشيا. ولاحقاً أسندت إلى الشهابيين - وهم أصلاً من المسلمين السنّة - «إمارة جبل لبنان» عبر المصاهرة مع آل معن «أمراء الجبل» الموحّدين الدروز، الذين يتحدّرون من ربيعة...

هل ستجيد الصين إدارة دورها العالمي حيث تعثّر المنافسون؟

ما عادَ ثمة شكٌّ في أنَّ الصين فرضت حضورَها بوصفها «أولوية» في معظمِ الأجندات السياسية الدولية، سواءً بالنسبة لكل دولة مَعنيَّة أو للتحالفات السياسية والعسكرية والاقتصادية الكبرى. ليس مهماً تحديدُ متى بالضبط حدثَ هذا التطورُ الاستراتيجي المهم.

رسائل «التعايش» الصاروخية بين إيران وإسرائيل

حتى اللحظة، يبقى الانفجار الأمني الأخير عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية محكوماً بسقف إعلان كل من حزب الله وإسرائيل رغبة كل منهما في تجنب التصعيد. مثل هذا الموقف ليس مفاجئاً لكثيرين ممن اعتادوا على سماع تصريحات من نوع «الاحتفاظ بحق الرد في الزمان والمكان المناسبين» من جانب، و«إننا نحمّل الدولة اللبنانية مسؤولية أي قصف أو عمليات عبر الحدود» من الجانب المقابل. وفي النتيجة، رغم زيارة إسماعيل قاآني، قائد «فيلق القدس» في حرس إيران الثوري إلى المنطقة، قد يطول انتظار الزمان المناسب لتنفيذ «حق الرد».

التكنولوجيا... مصدر خطر على مكانة الإنسان وقيَمه!

من تحديات الحياة التي تقلّص، وقد تلغي، هامش التعقل والعقلانية، كل أشكال التعصّب الفئوي... عرقياً كان أم دينياً أم مذهبياً أم عنصرياً. أيضاً يهدد التعقل والعقلانية تراجع «مكانة» الإنسان أمام التطور المتسارع للتكنولوجيا التي بدأ رحلتَه معها مكتشفاً ومخترعاً، ثم صار مستهلكاً وشريكاً ومتفاعلاً... وها هو الآن على أبواب مرحلة «الذكاء الصناعي» مرشح لأن يغدو الضحية، بل الفريسة السهلة.