في فورة الأحداث الدموية التي تشهدها غزة راهناً، ثمة عديد الضحايا، ومن بين تلك الضحايا قيمة الحياد الإعلامي؛ إذ يبدو أنه من الصعب جداً أن تتمسك وسيلة إعلامية.
يبدو أن أكتوبر (تشرين الأول) هو شهر الحرب بامتياز، فبينما كنا نجتهد لملاحقة التحليلات والذكريات بشأن حرب عام 1973، بين مصر وسوريا من جانب، وإسرائيل من جانب آخر، باغتتنا الأنباء عن اندلاع «حرب» جديدة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، صبيحة يوم السبت الماضي.
لم يمضِ وقت كافٍ على اندلاع الصراع الأخير…
في الأسبوع الماضي، تواترت الأنباء مجدداً بشأن تطورات «الذكاء الاصطناعي»، الذي تملأ أخباره الدنيا وتشغل الناس، وفي القلب من تلك الأنباء كان السؤال الذي يحافظ.
لم يعد بالمقدور إنكار حقيقة أن الأدوار الإعلامية المواكبة للحروب والنزاعات العنيفة تتسع باطراد، وأن تأثيرها يزداد بوتيرة متسارعة. ورغم أن البعض يذهب في تأييد
لطالما كانت النصيحة الأبدية لكل من يريد أن يعمل في صنعة الكتابة هي القراءة؛ وهو الأمر الذي حظي بتوافق نادر بين الفلاسفة والعلماء والكُتّاب على مرّ الزمان.
في شهر مايو (أيار) 2021، اندلعت أزمة دبلوماسية بين لبنان وعدد من البلدان العربية، بعدما «تورط» وزير الخارجية اللبناني آنذاك، شربل وهبة، في الإدلاء بتصريحات
ليس لديّ أي معلومة تفيد بأن أياً من رجلي التكنولوجيا المليارديرين العالميين، مارك زوكربيرغ مؤسس «ميتا»، وإيلون ماسك صاحب «إكس» (تويتر سابقاً)، قد شاهد فيلم.