د. سعود السرحان
* مركز الملك فيصل للدراسات والبحوث

«رؤية 2030»... صبح بدَّد الظنون

تفخر السعودية هذه الأيام بالذكرى الخامسة لـ«رؤية 2030» التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تحت إشراف خادم الحرمين الشريفين ورعايته الكريمة. على الصعيد الشخصي، تعود بي الذكريات عندما تم إطلاق هذه الرؤية وبرامجها المتنوعة والطموح، وكيف استقبلها العالم بإعجاب منقطع النظير، وإن كان بعض هذا الإعجاب قد جاء مشوباً بالحذر؛ ربما لما كانت تحمله المملكة من إرث ثقيل - أيامئذ - يمنع دولاً كثيرة من التفاؤل بحدوث تغيير كبير، ولا سيما في ملفات عُدَّت شائكة، مثل: الاستغناء المرحلي عن النفط، الذي يصفه خبراء الاقتصاد بأنَّه درة الاقتصاد السعودي، ولا حياة للمملكة إلا به، وحقوق المرأة وتمكينها، والشباب ومت

تحرير الحديدة الطريق للسلام

أطلقت عملية تحرير مدينة وميناء الحديدة من الميليشيات الحوثية، في عملية النصر الذهبي، مرحلة جديدة في تحرير اليمن، هي مرحلة بداية النهاية. فبعد أكثر من ثلاث سنوات من بدء عاصفة الحزم لاستعادة الشرعية في اليمن، جاء تعيين المبعوث الأممي الخاص باليمن، وهو المفاوض البريطاني المخضرم مارتن غريفيث، للسعي لإيجاد حل للأزمة اليمنية. وبعد تعيين غريفيث ظهرت مقالات كثيرة في وسائل الإعلام العالمية بأقلام غربيين مختصين بالشأن اليمني تدعوه إلى أخذ المتغيرات الميدانية بعين الاعتبار.

الدبلوماسية السعودية الناعمة

كانت زيارة البابا فرنسيس - بابا الكنيسة الكاثوليكية - إلى الولايات المتحدة الأميركية هذا الشهر ناجحة بشكل كبير، خصوصًا إذا قارناها بزيارة سابقة للبابا بنديكتوس السادس عشر عام 2008؛ فقد كان أكثر من مائتي ألف شخص في استقبال البابا فرنسيس، الذي وُصف بأنه البابا الليبرالي، والزعيم الروحي للعالمين الديني والعلماني.