تفخر السعودية هذه الأيام بالذكرى الخامسة لـ«رؤية 2030» التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تحت إشراف خادم الحرمين الشريفين ورعايته الكريمة.
على الصعيد الشخصي، تعود بي الذكريات عندما تم إطلاق هذه الرؤية وبرامجها المتنوعة والطموح، وكيف استقبلها العالم بإعجاب منقطع النظير، وإن كان بعض هذا الإعجاب قد جاء مشوباً بالحذر؛ ربما لما كانت تحمله المملكة من إرث ثقيل - أيامئذ - يمنع دولاً كثيرة من التفاؤل بحدوث تغيير كبير، ولا سيما في ملفات عُدَّت شائكة، مثل: الاستغناء المرحلي عن النفط، الذي يصفه خبراء الاقتصاد بأنَّه درة الاقتصاد السعودي، ولا حياة للمملكة إلا به، وحقوق المرأة وتمكينها، والشباب ومت