كريس ميلر
خدمة «نيويورك تايمز»

لماذا تخوض روسيا الحرب مجدداً؟

لا يوجد زعيم عالمي اليوم يتمتع بسجل أفضل فيما يتصل باستخدام القوة العسكرية مقارنةً بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وسواء ضد جورجيا عام 2008، أو أوكرانيا عام 2014، أو في سوريا منذ 2015، فقد حوّل الجيش الروسي مراراً وتكراراً النجاح في ساحة المعركة إلى انتصارات سياسية. لم تكن إعادة تسليح روسيا خلال العقد ونصف العقد الماضيين متناسبة مع زيادة مماثلة في القدرات الغربية. وليس من المستغرب أن تشعر روسيا بالجرأة لاستخدام قوتها العسكرية بينما يقف الغرب موقف المتفرج. حروب روسيا الثلاث الماضية هي أمثلة بارزة على كيفية استخدام القوة العسكرية بطرق محدودة لبلوغ المقاصد السياسية.

أميركا تخنق «هواوي»

أعلن النائب العام الأميركي ويليام بار، أن الصين: «تخطط للهيمنة على البنية التحتية الرقمية على مستوى العالم»، بينما حذر وزير الخارجية مايك بومبيو، من أن «دولة مراقبة على الطراز الأورويلي (نسبةً إلى الكاتب جورج أورويل)» تقف بالجوار. وعبر مجالات متنوعة ما بين تقنية التعرف على الوجوه والذكاء الصناعي، وصولاً إلى تكنولوجيا الاتصال عن بُعد لشبكات الجيل الخامس، غالباً ما يبدو الوضع كأن الصين أصبحت بالفعل القوة التكنولوجية الأولى عالمياً. ومع ذلك، فإنه لدى إمعان النظر في الوضع الراهن، تبدو الصين في موقف أضعف بكثير.