كريس دول

تأملات في نتائج استطلاعات الرأي البريطانية حيال الشرق الأوسط

نادرا ما حازت سياسات الشرق الأوسط البريطانية تأييداً واسع النطاق خلال السنوات الأخيرة، خصوصا فيما يتعلق بحرب العراق لعام 2003، ومما يضاف إلى ذلك الكارثة المحققة في ليبيا، والفشل الذريع في سوريا، والجمود المخزي في فلسطين، والمبررات لذلك أقوى مما يمكن إنكاره. وحتى مع ذلك، وفيما يتعلق بالزعماء، والساسة، والدبلوماسيين البريطانيين وحلفائهم في الولايات المتحدة وفي أوروبا، فإن النتائج المتوصل إليها عبر استطلاع «يوغوف» للرأي بتكليف من جريدة «عرب نيوز» اليومية ومجلس التفاهم العربي البريطاني تستحق القراءة الواعية المتأنية. ولعل النتيجة الصادمة في الاستطلاع المشار إليه هي عدد المعارضين الحاليين لحرب العر

القدس تزداد سخونة

نظراً للانتقادات الكثيرة التي وجهت إلى الرئيس دونالد ترمب، قد يفاجأ الكثيرون بالقول إن تصرفات الإدارة الأميركية حتى الآن بشأن القدس منطقية إلى حد بعيد، بالمقارنة بتصرفات الإدارة السابقة. أولاً، لم يفعل ترمب ما هدد به في السابق. لم ينقل السفارة الأميركية إلى القدس في اليوم الأول، ولا حتى في اليوم المائة لتنصيبه.

دلالات الانتخابات البريطانية للشرق الأوسط

لا تزال بريطانيا تحاول سبرَ أغوار نتائج انتخابية صادمة جديدة لم تتضح تداعياتها على السياسة الخارجية للبلاد وعلى العالم بعد. ورغم أن الهدف من الانتخابات كان حسم مسألة من يتولى إدارة البلاد، فإن الغموض ما يزال سيد الموقف بهذا الشأن. خلال هذا العقد، قدم الناخبون بالفعل اثنين من البرلمانات المعلقة، الأمر الذي لم تشهده البلاد منذ سبعينات القرن الماضي. كما صوّت الناخبون البريطانيون لصالح الانفصال عن الاتحاد الأوروبي بعد أربعة عقود من مساهماتها في إنشائه.