نادرا ما حازت سياسات الشرق الأوسط البريطانية تأييداً واسع النطاق خلال السنوات الأخيرة، خصوصا فيما يتعلق بحرب العراق لعام 2003، ومما يضاف إلى ذلك الكارثة المحققة في ليبيا، والفشل الذريع في سوريا، والجمود المخزي في فلسطين، والمبررات لذلك أقوى مما يمكن إنكاره.
وحتى مع ذلك، وفيما يتعلق بالزعماء، والساسة، والدبلوماسيين البريطانيين وحلفائهم في الولايات المتحدة وفي أوروبا، فإن النتائج المتوصل إليها عبر استطلاع «يوغوف» للرأي بتكليف من جريدة «عرب نيوز» اليومية ومجلس التفاهم العربي البريطاني تستحق القراءة الواعية المتأنية.
ولعل النتيجة الصادمة في الاستطلاع المشار إليه هي عدد المعارضين الحاليين لحرب العر