تضمن خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز توضيح موقف المملكة العربية السعودية من ظاهرتي التطرف والإرهاب والارتباط الوثيق بينهما، وكذلك من ظاهرة سلوك الفئات الشاذة التي تسيء إلى الدين الإسلامي الحنيف وتعمل على تشويه مبادئه السمحة وتوظيفه من أجل خدمة أهدافها ومصالحها الضيقة.
لقد حمل خطاب خادم الحرمين الشريفين إلى جانب الإدانة الواضحة والصريحة للفئات المارقة التي تستغل الدين الإسلامي لدعم نواياها الشريرة، خيبة أمل وعتابا مرا على موقف المجتمع الدولي وسياسته تجاه التعامل مع ظاهرة الإرهاب بجميع أبعاد وأسس هذا التعامل، ولكن يظل هناك جانب مهم في الخطاب الملكي يركز حول تساؤل مشروع طر