د. عبد المنعم سعيد
عضو مجلس الشيوخ المصري حالياً، ورئيس مجلس إدارة «مؤسسة المصري اليوم» الصحافية في القاهرة، ورئيس اللجنة الاستشارية لـ«المجلس المصري للدراسات الاستراتيجية»، وسابقاً كان رئيساً لمجلس إدارة «مؤسسة الأهرام» الصحافية، و«مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية»، و«المركز الإقليمي للدراسات الاستراتيجية»، وعضو مجلس الشورى المصري. كاتب في صحيفة «الشرق الأوسط» منذ عام 2004، و«الأهرام» و«المصري اليوم»... وعدد من الصحف العربية. أكاديمي في الجامعات والمعاهد المصرية، وزميل زائر في جامعة «برانديز» الأميركية، ومؤلف للعديد من الكتب.

ليس كل شيء هادئاً على الجبهة الغربية!

«كل شيء هادئ على الجبهة الغربية» عنوان الفيلم الحائز على جائزة الأوسكار لأحسن فيلم مع ثماني جوائز أخرى هذا العام.

محاولات في فهم العالم

محاولات في فهم العالم

استمع إلى المقالة

الشائع في محاولات فهم العالم تعبيرات مثل «التعقيد»، و«عدم اليقين». حاولنا في هذا المقام من زوايا متعددة الفهم من خلال محركات نظرية أتت من حالة قوى الإنتاج،

متى تتغير النظم الدولية والإقليمية؟

عشت حياتي العملية أو قرابة نصف قرن وهناك التساؤل الدائم عما إذا كان النظام العالمي يتغير أم لا؛ وإذا كان يتغير ففي أي اتجاه؟ كانت هناك تساؤلات مصاحبة.

حوارات القاهرة

حوارات القاهرة

استمع إلى المقالة

مضى وقت طويل منذ كتبت عن مصر آخر مرة لقراء «الشرق الأوسط»، وكان ذكرها يأتي دائماً إما في السياق الدولي، أو السياق الإقليمي، أو في إطار تيار الإصلاح.

القمة العربية الثانية والثلاثون

القمة العربية الثانية والثلاثون

استمع إلى المقالة

خمس سنوات مضت منذ انعقاد «قمة الدمام» العربية في شرق المملكة العربية السعودية، مرَّ فيها،

الإصلاح والسياسة الخارجية

الإصلاح والسياسة الخارجية

استمع إلى المقالة

هناك قول شهير لهنري كيسنجر في معرض حديثه عن الولايات المتحدة يقضي بأن الدولة الأميركية لا توجد لها سياسات خارجية، وإنما هي في جوهرها سياسات محلية داخلية.

هجوم الربيع الذي لا يأتي!

لا أدري عما إذا كان «هجوم الربيع» المتوقع في الحرب الأوكرانية سوف يكون قد حل وقت نشر هذا المقال، أم أن التعبير ذاته لم يعد له معنى، وأن خيالات المتابعين والمراقبين لا تكف عن مطاردة شبح ليس له نصيب من الحقيقة في المستقبل القريب. ستيفن والت، أستاذ العلوم السياسية والاستراتيجية في جامعة هارفارد، نشر مقالاً في دورية «السياسة الخارجية» الأميركية، بتاريخ 18 أبريل (نيسان) 2023، بعنوان «أوكرانيا وروسيا في حاجة إلى خطة سلام من القوى العظمى».

نظرة جديدة على المسألة السودانية

مضت ثلاث عشرة سنة تقريباً منذ كتبت مقالاً في «الأهرام» الغرّاء بتاريخ 8 نوفمبر (تشرين الثاني) 2010 بعنوان «نظرة أخرى على المسألة السودانية»، وجاء في فقرته الأولى ما يلي «لا بد من التفكير فيما لم يكن ممكناً التفكير فيه حتى وقت قريب، ولا بد من التفكير وفق طرق غير تقليدية وغير ما تعودنا عليه في ظروف سابقة، ولا بد من التفكير في نتائج أسوأ السيناريوهات المتاحة في المسألة السودانية والتي تقوم على انتهاء الاستفتاء المتوقع في التاسع من يناير (كانون الثاني) القادم على حق تقرير المصير لمواطني جنوب السودان إلى قرار بالانفصال عن الدولة السودانية مصحوباً بموجات جديدة من العنف في شمال وجنوب السودان، وما بين

تسريبات السياسة الأميركية

كان «فرانسيس فوكاياما» قد شاع وذاع اسمه عندما كتب عن «نهاية التاريخ»، ولكن الواقع هو أن أهم كتبه على الإطلاق بعنوان «الثقة» أو «Trust»، التي هي الرابطة الأساسية في تقدم العالم المعاصر، فالمجتمعات تتكون لأن بين أفرادها «رواية» مشتركة تسمي الهوية، ولكنها لا تستمر دون مصالح تجمعها، ودون تحديات تواجهها، وربما تهديدات تخاف منها، فيكون ذلك بذرة ما نسميه «القومية».

عودة العراق وسوريا

لم تكن المسيرة العربية خلال السنوات العشر الماضية لا بالسهلة، ولا بالمريحة، وإنما كان فيها الكثير من «العرق والدم والدموع»، الذي نجم عن مرحلة انتقالية غابت بعدها نظم، وقامت نتيجتها أوضاع من المواجهة بعضها كان مع الإرهاب، وبعضها الآخر مع جماعات متطرفة، وتدخلات إقليمية، وحروب أهلية واختراقات دولية. وبينما كانت هذه النتائج معبرة عن كارثة «الربيع العربي»، فإنه فتح أبواباً للمراجعة، ومن بعدها بزوغ «الإصلاح العربي» لإنقاذ الدولة العربية بالتنمية الاقتصادية، والتجديد الديني، وتغيير ما اعوج من الدولة العربية. كان ظهور «الإصلاح» في حد ذاته «ثورة» على أوضاع كانت غير مثمرة وساكنة وجامدة في ناحية، وإنتاجه