د. عبد المنعم سعيد

خلال الأسابيع الثلاثة الماضية عرضت المقالات لثلاث حالات من إصلاح الدولة العربية: جمهورية مصر العربية، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية.

حتى العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين لم توجد دولة عربية قدمت معجزة من أي نوع خلال العصر الحديث، فلم توجد داخل العالم العربي لا يابان، ولا كوريا الجنوبية،

كان هناك الكثير من الدهشة عندما بدأت مشاهدة أحداث كأس العالم في قطر قبل عامين. لم تكن هذه هي الدوحة المتلألئة بالأضواء والمفعمة بالطاقة والمختلفة عن تلك.

المشهد العربي فيه الكثير الذي لا يسر، وفي المقدمة تأتي حرب غزة الخامسة بكل ما فيها من إبادة وعنف وتهديد بأشكال مختلفة من النكبات، والأكثر خطورة تحول الفاجعة.

لم يعد هناك بُدٌّ من «العمل العربي المشترك» لأنه ببساطة لا تستطيع أي دولة عربية بمفردها أن تواجه التحديات «المشتركة» أيضاً الواقعة على العالم العربي والتي.

في الوقت الذي كتبتُ فيه ونُشر مقال الأسبوع الماضي في هذا المقام بعنوان «ليس لنا إلا أنفسنا» كانت هناك 3 مقالات مهمة منشورة في دورية «الشؤون الخارجية» الأميركية

قبل عامين وفي المؤتمر السنوي لمركز الإمارات للسياسات في أبوظبي، ذكرت في مداخلتي أن الدول العربية ليس لها في عالمها إلا نفسها تعتمد عليها،

الأصل في «النظام الدولي» و«النظم الإقليمية» أنها تقوم على الدول ذات السيادة التي لها حقوق وعليها واجبات؛ وهذه حددها ما هو معلوم من القانون الدولي ساعة السلام

عنوان هذا المقال مستعار من مقال لمارتن إنديك (مساعد وزير الخارجية والمفوض في مفاوضات السلام العربية – الإسرائيلية، السفير السابق للولايات المتحدة في إسرائيل.

«الإصلاح» يبدو مفهوماً وسطاً ما بين مفهوم «المحافظة» المتهم دائماً بالرجعية التي تحافظ على الأوضاع القائمة وربما تدفعها إلى الجمود والتطرف الفاشي، ومفهوم.