يمر إقليم الشرق الأوسط بمنعطف تاريخي خطير، مفارق لكل مسيرة تحولاته السياسية وتجاربه الإنسانية. فهذه المرحلة الدموية التي تعصف بالمنطقة لربما تحمل في طياتها
تطور الأفكار البشرية لا يختلف كثيراً عن تطور أي كائن حي آخر وتكاثره. فكلاهما مدفوع بغريزة البقاء وتحدي الموت والفناء. فالفكر البشري ينتج نسخاً جديدة وقراءات
هل من العدالة أن يسلط ضوء الإعلام العالمي تركيزه على إصابة أذن ترمب في ذات اللحظة التي يصمت فيها على قتل مئات الضحايا والأبرياء في غزة؟ ومن الممكن توسيع نطاق.
منذ ما يناهز أربع سنوات وفي أول مقالٍ منشور لي بهذه الجريدة بعنوان «هل تمثل سياسات محمد بن سلمان نهاية التاريخ؟» أعلنتُ فيه أن التاريخ قد انتهى في هذا العهد
عند صناعة أي قرار إنساني أو سياسي، فإن الفرد يُخضِعُ حساباته غالباً إلى منطق عقلاني يربط من خلاله الوسائل بالأهداف، وبمقتضى ذلك يُرجّحُ استراتيجيات الربح