عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

- الشيخ محمد بن عبد الكريم العيسى، أمين عام رابطة العالم الإسلامي، افتتح أكاديمية المحبة اليابانية في مدينة طوكيو، وذلك ‏بحضور شقيق الإمبراطور الياباني هيوهاشي أوكيميتسو، وعدد من الشخصيات العلمية والفكرية والدبلوماسية. وتجول العيسى في أرجاء الأكاديمية، واطلع على تجهيزاتها، والتقى بأعضاء هيئتها العلمية، كما زار مؤسسة «ساساكاوا» للسلام، المتخصصة في تعزيز التفاهم والتبادل والتعاون الدوليين.
- الدكتور عبد المنعم البنا، وزير الزراعة المصري، تفقد أعمال تطوير متحف القطن بالمتحف الزراعي المصري بالجيزة. وقال البنا، إن عمليات التطوير تستهدف الحفاظ على القيمة العالمية والتاريخية الأثرية للمتحف، حيث يشهد على الحضارة الزراعية ويوثق ذاكرة مصر الزراعية، ويعد ثاني متحف زراعي على مستوى العالم من حيث الأهمية وحجم المقتنيات به.
- السفير مازن شامية، مساعد وزير الخارجية الفلسطيني لشؤون آسيا وأفريقيا وأستراليا، بحث خلال لقائه مع ممثل جمهورية الهند لدى دولة فلسطين، السفير أنيش راجان، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها. واستعرض السفير شامية الوضع السياسي الفلسطيني والتحركات السياسية والدبلوماسية، والتي قامت وتقوم بها القيادة الفلسطينية لضمان وقف جميع الانتهاكات والتصعيد الإسرائيلي المتواصل ضد الشعب الفلسطيني.
- أمرت لوقون، سفير الهند في الخرطوم، التقى وزير رئاسة مجلس الوزراء السوداني، أحمد سعد عمر، والذي أشاد بعمق العلاقات الأخوية السودانية الهندية في المجالين السياسي والاقتصادي، مجدداً حرص السودان على مواصلة تطوير العلاقات بين البلدين، خاصة في الجانب البيئي. وأشار عمر إلى أن الموقف السوداني ينطلق من قناعة راسخة بأن الهند ستكون خير داعم لكافة الدول النامية، من خلال إرثها التاريخي الناصع في مناصرة الشعوب في كثير من المنابر والمحافل الدولية.
- محمد هري شريف، القنصل العام لدولة إندونيسيا لدى السعودية، زار مطار الأمير عبد المحسن بن عبد العزيز الدولي بينبع، وذلك بهدف تطوير العلاقات والتعاون المثمر في مجال النقل الجوي. واطلع القنصل العام الإندونيسي خلال الزيارة على مرافق المطار، مبدياً إعجابه بالخدمات المقدمة للمسافرين، بالإضافة إلى رغبته في تسيير رحلات خاصة بالعمرة وأخرى سياحية.
- كي لي سوغ، سفير جمهورية كوريا الجنوبية في الخرطوم، التقى السفير عبد الغني النعيم عوض الكريم، وكيل وزارة الخارجية السودانية، وأثنى الجانبان على التطور المضطرد للعلاقات الثنائية بين البلدين؛ خاصة بعد زيارة وزير الخارجية لسيول خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، والتي أعقبها اجتماع التشاور السياسي عالي المستوى، وزيارة نائب وزير الخارجية الكوري للشؤون الاقتصادية للخرطوم في أبريل (نيسان) الماضي.
- شي يوه وين، المستشار الثقافي الصيني ومدير المركز الثقافي الصيني بالقاهرة، شهد حفل تكريم المشاركين بالورشات المصرية الصينية لصناعة الفخار والخزف بمقر مركز الحرف التقليدية بمنطقة الفسطاط بالقاهرة القديمة. وأكد أن مصر والصين تتمتعان بتاريخ عظيم، وعلّما العالم فنون الخزف، مثنيا على الحوار بين الثقافتين، كما أشاد بمركز الحرف التقليدية بالفسطاط والفنون والمنتجات التي يقدمها، معبرا عن انبهاره بالمعروضات ونتاج الورشات.
- الدكتورة سمية أبو كشوة، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي بالسودان، استقبلت الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بمصر، على هامش احتفال اتحاد مجالس البحث العلمي العربية، بتوزيع جائزة الاتحاد للبحث العلمي المتميز لعام 2016. وأكدت الوزيرة اهتمام بلادها بالبحث العلمي وتوجيهه لخدمة حاجة المجتمع، مشيرة إلى وجود كثير من المجالات التي يمكن التعاون فيها بين المؤسسات البحثية بالسودان والأكاديمية المصرية.
- عبد الله سيف علي النعيمي، سفير الإمارات لدى كوريا الجنوبية، التقى يو غونغ بوك، عمدة مدينة إينتشون، وبحث الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز التعاون بين المدينة ومدن الإمارات في مجال بناء المدن الذكية والمناطق الاقتصادية الحرة. وأشاد يو غونغ بالمستوى الذي وصلت إليه العلاقات بين البلدين، معربا عن أمله في تعزيز التعاون من خلال برنامج «توأمة المدن» الذي تم تفعيله بين مدينتي دبي وبوسان الكورية. من جهته، أكد النعيمي أهمية تعزيز التعاون مع المدينة في مجال الصحة والتعليم وغيرها.
- علي العايد، سفير المملكة الأردنية في القاهرة، المندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، بحث خلال لقائه مع الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة والسكان المصري، سبل التعاون بين البلدين في مجال الصحة والدواء. واتفق الجانبان على إلحاق أطباء من الجانب الأردني ببرنامج الزمالة المصرية، وتبادل الخبرات في مجال السجلات الإلكترونية للمواليد والوفيات، بما يعود بالنفع على الجانبين.



الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
TT

الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)

في السنوات الأخيرة، أثّر الذكاء الصناعي على المجتمع البشري، وأتاح إمكانية أتمتة كثير من المهام الشاقة التي كانت ذات يوم مجالاً حصرياً للبشر، ومع كل ظهور لمهام وظيفية مبدعةً، تأتي أنظمة الذكاء الصناعي لتزيحها وتختصر بذلك المال والعمال.
وسيؤدي عصر الذكاء الصناعي إلى تغيير كبير في الطريقة التي نعمل بها والمهن التي نمارسها. وحسب الباحث في تقنية المعلومات، المهندس خالد أبو إبراهيم، فإنه من المتوقع أن تتأثر 5 مهن بشكل كبير في المستقبل القريب.

سارة أول روبوت سعودي يتحدث باللهجة العامية

ومن أكثر المهن، التي كانت وما زالت تخضع لأنظمة الذكاء الصناعي لتوفير الجهد والمال، مهن العمالة اليدوية. وحسب أبو إبراهيم، فإنه في الفترة المقبلة ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير آلات وروبوتات قادرة على تنفيذ مهام مثل البناء والتنظيف بدلاً من العمالة اليدوية.
ولفت أبو إبراهيم إلى أن مهنة المحاسبة والمالية ستتأثر أيضاً، فالمهن التي تتطلب الحسابات والتحليل المالي ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير برامج حاسوبية قادرة على إجراء التحليل المالي وإعداد التقارير المالية بدلاً من البشر، وكذلك في مجال القانون، فقد تتأثر المهن التي تتطلب العمل القانوني بشكل كبير في المستقبل.
إذ قد تتمكن التقنيات الحديثة من إجراء البحوث القانونية وتحليل الوثائق القانونية بشكل أكثر فاعلية من البشر.
ولم تنجُ مهنة الصحافة والإعلام من تأثير تطور الذكاء الصناعي. فحسب أبو إبراهيم، قد تتمكن التقنيات الحديثة من إنتاج الأخبار والمعلومات بشكل أكثر فاعلية وسرعة من البشر، كذلك التسويق والإعلان، الذي من المتوقع له أن يتأثر بشكل كبير في المستقبل. وقد تتمكن أيضاً من تحديد احتياجات المستهلكين ورغباتهم وتوجيه الإعلانات إليهم بشكل أكثر فاعلية من البشر.
وأوضح أبو إبراهيم أنه على الرغم من تأثر المهن بشكل كبير في العصر الحالي، فإنه قد يكون من الممكن تطوير مهارات جديدة وتكنولوجيات جديدة، تمكن البشر من العمل بشكل أكثر فاعلية وكفاءة في مهن أخرى.

الروبوت السعودية سارة

وفي الفترة الأخيرة، تغير عالم الإعلان مع ظهور التقنيات الجديدة، وبرز الإعلان الآلي بديلاً عملياً لنموذج تأييد المشاهير التقليدي الذي سيطر لفترة طويلة على المشهد الإعلاني. ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه مع تقدم تكنولوجيا الروبوتات، ما يلغي بشكل فعال الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير.
وأتاحت تقنية الروبوتات للمعلنين إنشاء عروض واقعية لعلاماتهم التجارية ومنتجاتهم. ويمكن برمجة هذه الإعلانات الآلية باستخدام خوارزميات معقدة لاستهداف جماهير معينة، ما يتيح للمعلنين تقديم رسائل مخصصة للغاية إلى السوق المستهدفة.
علاوة على ذلك، تلغي تقنية الروبوتات الحاجة إلى موافقات المشاهير باهظة الثمن، وعندما تصبح الروبوتات أكثر واقعية وكفاءة، سيجري التخلص تدريجياً من الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير، وقد يؤدي ذلك إلى حملات إعلانية أكثر كفاءة وفاعلية، ما يسمح للشركات بالاستثمار بشكل أكبر في الرسائل الإبداعية والمحتوى.
يقول أبو إبراهيم: «يقدم الذكاء الصناعي اليوم إعلانات مستهدفة وفعالة بشكل كبير، إذ يمكنه تحليل بيانات المستخدمين وتحديد احتياجاتهم ورغباتهم بشكل أفضل. وكلما ازداد تحليل الذكاء الصناعي للبيانات، كلما ازدادت دقة الإعلانات وفاعليتها».
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الصناعي تحليل سجلات المتصفحين على الإنترنت لتحديد الإعلانات المناسبة وعرضها لهم. ويمكن أن يعمل أيضاً على تحليل النصوص والصور والفيديوهات لتحديد الإعلانات المناسبة للمستخدمين.
ويمكن أن تكون شركات التسويق والإعلان وأصحاب العلامات التجارية هم أبطال الإعلانات التي يقدمها الذكاء الصناعي، بحيث يستخدمون تقنياته لتحليل البيانات والعثور على العملاء المناسبين وعرض الإعلانات المناسبة لهم. كما يمكن للشركات المتخصصة في تطوير البرمجيات والتقنيات المرتبطة به أن تلعب دوراً مهماً في تطوير الإعلانات التي يقدمها.