حفتر في روسيا طلباً للسلاح

تعهد «مواصلة الكفاح» حتى السيطرة على كامل ليبيا

حفتر خلال محادثاته مع لافروف في موسكو أمس (أ.ب)
حفتر خلال محادثاته مع لافروف في موسكو أمس (أ.ب)
TT

حفتر في روسيا طلباً للسلاح

حفتر خلال محادثاته مع لافروف في موسكو أمس (أ.ب)
حفتر خلال محادثاته مع لافروف في موسكو أمس (أ.ب)

تعهد المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي، في موسكو، أمس، بـ«مواصلة الكفاح حتى السيطرة على كل ليبيا»، كاشفاً أنه طلب من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مساعدة عسكرية لقواته.
وقال حفتر في تصريحات عقب الاجتماع مع لافروف: «أجل، لقد بحثنا إمكانية الدعم العسكري الروسي، وأثق أن روسيا ستبقى صديقاً جيداً، ولن ترفض تقديم المساعدة لنا».
وأكد قائد الجيش الوطني الليبي عزمه المضي في تطوير العلاقات مع روسيا في شتى المجالات، مثمّناً الموقف الذي تتبناه من الأزمة الليبية على الساحة الدولية. وقال إنه سيكون سعيداً بمساهمة روسيا في عملية المصالحة الوطنية بين الأطراف الليبية.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية نقلاً عن «سبوتنيك» الروسية أن حفتر قال خلال محادثاته مع لافروف: «نحن مصممون على مواصلة الكفاح حتى يبسط الجيش سيطرته على كامل التراب الليبي». وحول العملية السياسية في ليبيا، قال حفتر: «لا يخفى عليكم انخراطنا في العملية السياسية استجابة لطلبات الدول الشقيقة، التي بدأت بلقاء السيد فائز السراج (رئيس حكومة الوفاق) في أبوظبي في بداية شهر مايو (أيار) من هذا العام». وأضاف: «على الرغم من الاتفاق مع السراج على الكثير من المبادئ فإنه أخل بها». والتقى حفتر والسراج مرة ثانية الشهر الماضي قرب باريس برعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، واتفقا على وقف إطلاق النار في ليبيا، وتعهدا بالسعي إلى بناء دولة مدنية ديمقراطية.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.