حفتر في روسيا طلباً للسلاح

تعهد «مواصلة الكفاح» حتى السيطرة على كامل ليبيا

حفتر خلال محادثاته مع لافروف في موسكو أمس (أ.ب)
حفتر خلال محادثاته مع لافروف في موسكو أمس (أ.ب)
TT

حفتر في روسيا طلباً للسلاح

حفتر خلال محادثاته مع لافروف في موسكو أمس (أ.ب)
حفتر خلال محادثاته مع لافروف في موسكو أمس (أ.ب)

تعهد المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي، في موسكو، أمس، بـ«مواصلة الكفاح حتى السيطرة على كل ليبيا»، كاشفاً أنه طلب من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مساعدة عسكرية لقواته.
وقال حفتر في تصريحات عقب الاجتماع مع لافروف: «أجل، لقد بحثنا إمكانية الدعم العسكري الروسي، وأثق أن روسيا ستبقى صديقاً جيداً، ولن ترفض تقديم المساعدة لنا».
وأكد قائد الجيش الوطني الليبي عزمه المضي في تطوير العلاقات مع روسيا في شتى المجالات، مثمّناً الموقف الذي تتبناه من الأزمة الليبية على الساحة الدولية. وقال إنه سيكون سعيداً بمساهمة روسيا في عملية المصالحة الوطنية بين الأطراف الليبية.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية نقلاً عن «سبوتنيك» الروسية أن حفتر قال خلال محادثاته مع لافروف: «نحن مصممون على مواصلة الكفاح حتى يبسط الجيش سيطرته على كامل التراب الليبي». وحول العملية السياسية في ليبيا، قال حفتر: «لا يخفى عليكم انخراطنا في العملية السياسية استجابة لطلبات الدول الشقيقة، التي بدأت بلقاء السيد فائز السراج (رئيس حكومة الوفاق) في أبوظبي في بداية شهر مايو (أيار) من هذا العام». وأضاف: «على الرغم من الاتفاق مع السراج على الكثير من المبادئ فإنه أخل بها». والتقى حفتر والسراج مرة ثانية الشهر الماضي قرب باريس برعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، واتفقا على وقف إطلاق النار في ليبيا، وتعهدا بالسعي إلى بناء دولة مدنية ديمقراطية.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.