ترمب يحاول النأى بنفسه عن العنصريين البيض

عقد مؤتمراً صحافياً طارئاً للتنديد بأحداث شارلوتسفيل

ترمب يحاول النأى بنفسه عن العنصريين البيض
TT

ترمب يحاول النأى بنفسه عن العنصريين البيض

ترمب يحاول النأى بنفسه عن العنصريين البيض

في محاولة للنأي بنفسه عن جماعات العنصريين البيض، أدان الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأشد العبارات، أمس، أحداث العنف التي شهدتها مدينة شارلوتسفيل بولاية فرجينيا السبت الماضي، متوعداً المسؤولين بالمحاسبة.
وقال ترمب في مؤتمر صحافي طارئ بالبيت الأبيض، إن «العنصرية شر، والذين يتسببون في العنف باسمها مجرمون وعصابات، بما في ذلك جماعة (كوكلوكس كلان)، والنازيون الجدد، والمنادون بسمو العرق الأبيض، وغيرهم من جماعات الكراهية التي تبغض كل ما نحبه كأميركيين». وأضاف ترمب أن وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) فتحا تحقيقاً في الأمر، واعتبراه قضية تمس الحقوق المدنية».
وجاءت إدانة ترمب الشديدة لأحداث عنف شارلوتسفيل عقب تعرضه لانتقادات حادة لعدم تسمية العنصريين بشكل محدد في تعليقاته الأولى. ولقيت أحداث العنف في فرجينيا أصداء دولية، إذ وصفت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس، ما قام به المؤمنون بتفوق العرق الأبيض في مظاهرة عنيفة، بـ«المقزز».
وعبّر المتحدث باسمها, ستيفن سيبرت, بتصريحات شديدة اللهجة عن صدمة ميركل من تجمع أعضاء «كوكلوكس كلان» وعنصريين بيض آخرين في شارلوتسفيل، وقال للصحافيين إن «مشاهد مسيرة اليمين المتطرف كانت مقززة؛ لما كان فيها من عنصرية فاضحة.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله