الولايات المتحدة تسلّم الجيش اللبناني مركبات قتالية

السفيرة الأميركية مع مسؤولين في الجيش اللبناني لتسليم المركبات في مرفأ بيروت أمس (رويترز)
السفيرة الأميركية مع مسؤولين في الجيش اللبناني لتسليم المركبات في مرفأ بيروت أمس (رويترز)
TT
20

الولايات المتحدة تسلّم الجيش اللبناني مركبات قتالية

السفيرة الأميركية مع مسؤولين في الجيش اللبناني لتسليم المركبات في مرفأ بيروت أمس (رويترز)
السفيرة الأميركية مع مسؤولين في الجيش اللبناني لتسليم المركبات في مرفأ بيروت أمس (رويترز)

جددت السفيرة الأميركية لدى لبنان إليزابيث ريتشارد، وقوف بلادها إلى جانب الجيش اللبناني «كموِّفر وحيد لأمن واستقرار الشعب اللبناني». وأكدت «التزام واشنطن الطويل الأمد تجاه لبنان، ودعمها الطويل الأمد للجيش اللبناني دون سواه، الذي يحارب الإرهاب ويدافع عن حدود البلد».
وقالت ريتشارد في كلمة ألقتها خلال حفل أقيم في مرفأ بيروت، سلمت خلاله الجيش اللبناني مركبات قتالية من طراز برادلي، مقدمة من الولايات المتحدة الأميركية، ومركبات إمداد مدرعة لمدفعية الميدان: «نحن هنا في مرفأ بيروت لمناسبة تسليم 8 مركبات قتالية من طراز برادلي M2A2، وهذه هي الشحنة الأولى من إجمالي 32 مركبة برادلي سوف يتم تسليمها تباعا في الأشهر المقبلة». ولفتت إلى أن «هذه المساعدة إلى الجيش اللبناني، تمثل استثمارا بأكثر من 100 مليون دولار، وسوف تزوّد الجيش اللبناني بقدرات جديدة لحماية لبنان، وحماية حدوده ولمكافحة الإرهابيين»، مشيرة إلى أنه «خلال الأشهر القليلة المقبلة، سيخضع العسكر لتدريب مكثّف، للتعرّف إلى كيفية تشغيل وصيانة هذا النظام الجديد القتالي المتطوّر جداً».
وأضافت ريتشارد: «كما تعلمون، لقد قامت الولايات المتحدة على مدى السنوات القليلة الماضية، بتكثيف عملها ودعمها للجيش اللبناني، ففي خلال الأشهر الاثني عشر الماضية فقط، قدمت الولايات المتحدة التجهيزات الدفاعية التالية: 40 مدفع هاوتزر M198، 50 سيارة هامفي مدرعة، طائرة سيسنا مسلحة بصواريخ هلفاير، 55 نظام هاون، 50 قاذفة قنابل يدوية أوتوماتيكية Mark - 19، 1100 رشاش، من ضمنها 800 رشاش عيار 50، بالإضافة إلى 4 آلاف بندقية M4 وأكثر من نصف مليون طلقة من الذخيرة، و320 جهاز رؤية ليلية ومصوبا حراريا و360 جهاز لاسلكي آمن».
وشددت السفيرة الأميركية على أن «دعم أميركا للبنان يقوم على المصالح المشتركة للشعبين الأميركي واللبناني، ويستند دعمنا على مبدأ تشاركنا نفس أهداف الاستقرار والأمن في هذا البلد، وتشاركنا النظرة أن الجيش اللبناني يحتاج للحفاظ على مكانه الصحيح كموِّفر وحيد لأمن واستقرار الشعب اللبناني». وختمت ريتشارد: «بالنيابة عن الشعب الأميركي، يسرني أن أؤكد مرة أخرى التزامنا الطويل الأمد تجاه لبنان ودعمنا الطويل الأمد للجيش اللبناني - فقط الجيش اللبناني - فيما يحارب الإرهاب ويدافع عن حدود هذا البلد».



أسطول إغاثي متجه لغزة يعلن تعرضه لهجوم بالطيران المسير قبالة مالطا

أطفال فلسطينيون بالقرب من مدخل منزل مدمر في مدينة غزة أمس (أ.ف.ب)
أطفال فلسطينيون بالقرب من مدخل منزل مدمر في مدينة غزة أمس (أ.ف.ب)
TT
20

أسطول إغاثي متجه لغزة يعلن تعرضه لهجوم بالطيران المسير قبالة مالطا

أطفال فلسطينيون بالقرب من مدخل منزل مدمر في مدينة غزة أمس (أ.ف.ب)
أطفال فلسطينيون بالقرب من مدخل منزل مدمر في مدينة غزة أمس (أ.ف.ب)

قال أسطول إغاثي متجه إلى قطاع غزة، اليوم الجمعة، إن إحدى سفنه تعرضت لهجوم بالطيران المسير في المياه الدولية قبالة سواحل مالطا في الليلة الماضية. وذكر الأسطول، الذي يدعى «تحالف أسطول الحرية»، في بيان، أن السفينة أصدرت إشارة استغاثة فور وقوع الهجوم الذي قال إنه تسبب في «اندلاع حريق وخرق كبير في هيكلها».

وأضاف التحالف أن الهجوم أسفر أيضاً عن تعطيل اتصالاته مع السفينة، لكنه قال إن آخر اتصال معها «أشار إلى أن الطائرات المسيرة لا تزال تحلق فوق السفينة».

وأوضح البيان أن الغارة استهدفت مولد الكهرباء في السفينة «مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن طاقمها وعرض السفينة لخطر الغرق». وتابع بالقول: «يوجد على متن السفينة نشطاء دوليون في مجال حقوق الإنسان في مهمة إنسانية سلمية لتحدي الحصار الإسرائيلي غير القانوني والقاتل على غزة، ولإيصال المساعدات الضرورية للحياة والتي تشتد الحاجة إليها في غزة».