تحركات تسرع تقارب العراق مع محيطه العربي

الصدر في الإمارات... ووزير خارجية البحرين في بغداد

رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لدى استقباله وزير خارجية البحرين والوفد المرافق له أمس (موقع رئاسة الوزراء العراقية)
رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لدى استقباله وزير خارجية البحرين والوفد المرافق له أمس (موقع رئاسة الوزراء العراقية)
TT

تحركات تسرع تقارب العراق مع محيطه العربي

رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لدى استقباله وزير خارجية البحرين والوفد المرافق له أمس (موقع رئاسة الوزراء العراقية)
رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لدى استقباله وزير خارجية البحرين والوفد المرافق له أمس (موقع رئاسة الوزراء العراقية)

في إطار تحركات من شأنها تسريع تقارب العراق مع محيطه العربي، وصل وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة إلى بغداد، أمس، في الوقت الذي حط فيه زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، في العاصمة الإماراتية أبوظبي. والتقى وزير الخارجية البحريني الرئيس العراقي فؤاد معصوم، ورئيس الوزراء حيدر العبادي، ووزير الخارجية إبراهيم الجعفري. وشدد العبادي، أثناء استقباله الوزير البحريني، على أهمية التكامل الإقليمي، داعياً إلى «الوقوف بوجه الاستقطاب الطائفي الذي يخدم الإرهاب».
بدوره أكد الشيخ خالد آل خليفة، رغبة بلاده في توسيع العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية بين البلدين. كما قدّم التهنئة إلى العبادي بتحرير الموصل وأكد وقوف البحرين مع العراق في حربه ضد الإرهاب.
إلى ذلك، وصل مقتدى الصدر، إلى أبوظبي أمس تلبية لدعوة رسمية من دولة الإمارات. واستقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، الصدر، واستمع منه إلى شرح عن أوضاع العراق، وأكد تطلعه لأن يلعب دوره الطبيعي على الساحة العربية.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».