الحوثيون يعرقلون وساطة صينية مع ولد الشيخ

الطرف الثالث في خطة الحديدة «عسكريون محايدون»

نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي
نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي
TT

الحوثيون يعرقلون وساطة صينية مع ولد الشيخ

نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي
نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي

كشف مسؤولون يمنيون عن عرقلة الحوثيين لمساعٍ بذلتها بكين لإعادة تواصل المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد مع الجماعة الانقلابية في اليمن.
وقال راجح بادي، المتحدث باسم الحكومة اليمنية، في اتصال هاتفي لـ«الشرق الأوسط»، أمس: «إن الجهود التي تبذلها دول عظمى في إعادة تواصل الحوثيين مع ولد الشيخ تواجه تحديات»، وأضاف: «ننتظر أن تثمر هذه الجهود لتكتمل أركان الحل».
إلى ذلك، قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني، عبد الملك المخلافي، لـ«الشرق الأوسط»: «إن الجهد الذي بذله السفير الصيني لدى اليمن (تيان تشي) في تنظيم اتصالات بين ولد الشيخ والحوثيين، تراجع الحوثيون عنه الآن ورفضوا أن يستمر الصينيون بدور في هذا الجانب». كما كشف المخلافي أن الطرف الثالث المذكور في خطة الأمم المتحدة المتعلقة بالحديدة «عسكريون ليسوا موالين للانقلاب». وبسؤاله عما إذا كان هؤلاء العسكريون تابعين للدولة، أجاب المخلافي: «هم مع الدولة، وهذا الأمر تم الاتفاق عليه في مشاورات الكويت، وكان باقتراح الأمم المتحدة وموافقة الجميع، وهو أساس أي لجنة عسكرية».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».