الصدر لـ «الشرق الأوسط»: لا نريد جيشين في العراق

لم يستبعد تحالفاً مع العبادي والحكيم وحذّر من انفصال كردستان

الصدر لـ «الشرق الأوسط»: لا نريد جيشين في العراق
TT

الصدر لـ «الشرق الأوسط»: لا نريد جيشين في العراق

الصدر لـ «الشرق الأوسط»: لا نريد جيشين في العراق

أكد مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري في العراق، أهمية وصول العراق إلى مرحلة الدمج بين القوات الحكومية ومقاتلي «الحشد الشعبي» تحت قيادة رئيس الوزراء وقائد القوات المسلحة، مشيراً إلى أنه يرفض وجود جيشين في البلاد. وأضاف في حوار أجرته معه الشرق الأوسط» أن وجود «الحشد» خارج نطاق الدولة يسبب «مشاكل كثيرة».
ولم يستبعد الصدر التحالف مع كتلتي رئيس الوزراء حيدر العبادي ورئيس «التحالف الوطني» عمار الحكيم في الانتخابات المقبلة، قائلا: «ليس لدي أي مانع من التحالف (معهما)، ليس كشخص وإنما كتيار صدري، خصوصاً أننا في صدد تشكيل كتلة عابرة للمحاصصة، من أشخاص تكنوقراط مستقلين، كي نأخذ العراق إلى بر الأمان مع توفير الخدمات للمواطنين».
وحذر من انفصال إقليم كردستان قائلاً إنه اتصل بقادة الإقليم و«تمنيت أن يؤجلوا» الاستفتاء المرتقب على الانفصال. وأضاف: «نعتبر الأكراد من تشكيلات العراق، ونريدهم أن يكونوا منا وفينا، ولكن بعض المشاكل المتراكمة من الحكومة السابقة أدت إلى ابتعادهم والوصول إلى هذه الدرجة بحيث (باتوا) يريدون الانفصال». ورأى أنه في حال تقرر انفصال كردستان فإن ذلك «سيجلب مشاكل من الداخل والخارج».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله