الصدر لـ «الشرق الأوسط»: لا نريد جيشين في العراق

لم يستبعد تحالفاً مع العبادي والحكيم وحذّر من انفصال كردستان

الصدر لـ «الشرق الأوسط»: لا نريد جيشين في العراق
TT

الصدر لـ «الشرق الأوسط»: لا نريد جيشين في العراق

الصدر لـ «الشرق الأوسط»: لا نريد جيشين في العراق

أكد مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري في العراق، أهمية وصول العراق إلى مرحلة الدمج بين القوات الحكومية ومقاتلي «الحشد الشعبي» تحت قيادة رئيس الوزراء وقائد القوات المسلحة، مشيراً إلى أنه يرفض وجود جيشين في البلاد. وأضاف في حوار أجرته معه الشرق الأوسط» أن وجود «الحشد» خارج نطاق الدولة يسبب «مشاكل كثيرة».
ولم يستبعد الصدر التحالف مع كتلتي رئيس الوزراء حيدر العبادي ورئيس «التحالف الوطني» عمار الحكيم في الانتخابات المقبلة، قائلا: «ليس لدي أي مانع من التحالف (معهما)، ليس كشخص وإنما كتيار صدري، خصوصاً أننا في صدد تشكيل كتلة عابرة للمحاصصة، من أشخاص تكنوقراط مستقلين، كي نأخذ العراق إلى بر الأمان مع توفير الخدمات للمواطنين».
وحذر من انفصال إقليم كردستان قائلاً إنه اتصل بقادة الإقليم و«تمنيت أن يؤجلوا» الاستفتاء المرتقب على الانفصال. وأضاف: «نعتبر الأكراد من تشكيلات العراق، ونريدهم أن يكونوا منا وفينا، ولكن بعض المشاكل المتراكمة من الحكومة السابقة أدت إلى ابتعادهم والوصول إلى هذه الدرجة بحيث (باتوا) يريدون الانفصال». ورأى أنه في حال تقرر انفصال كردستان فإن ذلك «سيجلب مشاكل من الداخل والخارج».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.