ترمب يصعّد بعد كشف بيونغ يانغ خطة لضرب غوام

قال إن تصريحاته حول «النار والغضب» لم تكن صارمة بما فيه الكفاية

شخصان يشاهدان عرضاً إخبارياً حول التهديدات الكورية الشمالية في طوكيو أمس (رويترز)
شخصان يشاهدان عرضاً إخبارياً حول التهديدات الكورية الشمالية في طوكيو أمس (رويترز)
TT

ترمب يصعّد بعد كشف بيونغ يانغ خطة لضرب غوام

شخصان يشاهدان عرضاً إخبارياً حول التهديدات الكورية الشمالية في طوكيو أمس (رويترز)
شخصان يشاهدان عرضاً إخبارياً حول التهديدات الكورية الشمالية في طوكيو أمس (رويترز)

صعّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، لهجته تجاه كوريا الشمالية، معتبراً أن تهديده السابق بالرد عليها بـ«النار والغضب» ربما «لم يكن صارماً بما فيه الكفاية».
وقال خلال رده على أسئلة صحافيين في نيوجيرسي، بحضور نائبه مايك بنس، إن الصين تستطيع أن تفعل «أكثر من ذلك بكثير» لممارسة ضغوط على بيونغ يانغ، بهدف إنهاء برنامجها النووي. وردا على سؤال عن اعتبار كوريا الشمالية تحذيراته «هراء»، قال ترمب «ربما لم يكن ذلك صارما بشكل كاف. إنهم يفعلون ذلك ببلدنا منذ فترة طويلة، وسنوات عديدة».
وجاءت تصريحات ترمب بعد ساعات على كشف نظام بيونغ يانغ خطة تفصيلية لإطلاق دفعة من الصواريخ على جزيرة غوام الواقعة في المحيط الهادي التابعة للولايات المتحدة.
وأكد الجيش الكوري الشمالي في بيان أنه يضع اللمسات الأخيرة لخطته الرامية لاستهداف غوام بحلول منتصف أغسطس (آب)، وأنه سيطرحها على الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ - أون للموافقة عليها.
وأوضح البيان أن الجيش سيطلق أربعة صواريخ بصورة متزامنة، وأنها ستعبر فوق مناطق شيمان وهيروشيما وكويشي اليابانية. وتابع أن الصواريخ «ستحلق 17 دقيقة و45 ثانية على مسافة 3356.7 كيلومتر، وتسقط في البحر على مسافة 30 أو 40 كلم من غوام»، خارج المياه الإقليمية الأميركية. وتشمل خطة كوريا الشمالية أربعة صواريخ من طراز «هواسونغ - 12»، ينتهي مداها على بعد 30 إلى 40 كلم من غوام.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.