كوريا الشمالية تفرج عن قس كندي

TT

كوريا الشمالية تفرج عن قس كندي

عاد قس كندي إلى بلاده، أمس، بعد إطلاق سراحه من كوريا الشمالية حيث حكم عليه بالسجن المؤبد عام 2015 بحسب ما أوضحت أسرته ورئيس الوزراء الكندي. وأعلنت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، الأربعاء، إطلاق سراح القس الكندي هيون سو ليم الكوري الجنوبي الأصل «بكفالة لأسباب طبية»، بعد الحكم عليه في ديسمبر (كانون الأول) 2015 بالسجن المؤبد مع الأشغال الشاقة عقب إدانته بالسعي لإسقاط النظام.
وجاء قرار بيونغ يانغ بعد أن سافر دانيال جين، مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، إلى بيونغ يانغ لمناقشة ملف القس البالغ 62 عاما. وقالت ليزا باك، الناطقة باسم أسرة القس: «نحن مرتاحون لسماع أن الأب ليم في طريقه للقاء أسرته ورؤية حفيدته للمرة الأولى». وأشارت إلى أن أسرته «مرتاحة، شاكرة، ومتلهفة لرؤيته في وطنه»، موجهة الشكر للمسؤولين الكنديين الذين ضمنوا إطلاق سراحه، وكذلك للدبلوماسيين السويديين الذين ساعدوا في ملفه.
بدوره، عبر رئيس الوزراء ترودو في بيان عن «سعادته وارتياحه» للإفراج عن القس. وكانت السلطات الكورية الشمالية أوقفت ليم في يناير (كانون الثاني) 2015 بعد دخوله البلاد من الصين. ولم تكشف الوقائع التي أدت إلى ملاحقته بتهم إهانة الجمهورية، والتشهير بها وبقيادتها.
وتؤكد كنيسته في تورنتو أنه كان يقوم بمهمة إنسانية في كوريا الشمالية. وكان يسافر عادة إلى هذا البلد ليتحدث في ملاجئ الأيتام. وتنظر بيونغ يانغ بريبة كبيرة إلى رجال الدين الأجانب، وإن كانت تسمح لبعضهم بتنفيذ مهمات إنسانية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.