«أوبك» متفائلة بالطلب على النفط في 2018

شعار «أوبك» على مقر المنظمة في فيينا (رويترز)
شعار «أوبك» على مقر المنظمة في فيينا (رويترز)
TT

«أوبك» متفائلة بالطلب على النفط في 2018

شعار «أوبك» على مقر المنظمة في فيينا (رويترز)
شعار «أوبك» على مقر المنظمة في فيينا (رويترز)

رفعت «أوبك» توقعاتها للطلب على نفطها الخام في 2018، بسبب تنامي الاستهلاك العالمي وتباطؤ نمو إمدادات المنتجين المنافسين؛ لكن قفزة جديدة شهدها إنتاج المنظمة تشير إلى أن السوق ستظل تشهد فائضا في المعروض، رغم جهود كبح الإنتاج.
وفي تقريرها الشهري الصادر اليوم (الخميس)، قالت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، إن العالم سيحتاج إلى 32.42 مليون برميل يوميا من نفطها في العام المقبل، بزيادة 220 ألف برميل يوميا عن التوقعات السابقة.
وأبدت «أوبك» أيضا تفاؤلها بالنمو الاقتصادي في 2018، وتقول إن مخزونات النفط في الاقتصادات المتقدمة انخفضت في يونيو (حزيران)، وإنها ستنخفض أكثر في الولايات المتحدة، في مؤشر على أن جهود خفض الإنتاج التي تقودها «أوبك» تؤتي ثمارها.
وقالت «أوبك» في التقرير: «في ظل الزخم المتواصل للنمو، وتوقع استمرار النشاط في النصف الثاني من 2017، لا يزال هناك مجال للصعود. من المرجح أن تشهد مخزونات الخام الأميركية مزيدا من الانخفاض، في ضوء المعدلات القياسية لتشغيل المصافي الأميركية». لكن المنظمة التي تضم 14 دولة منتجة، قالت أيضا إن إنتاجها من النفط في يوليو (تموز) جاء أعلى من الطلب المتوقع، بقيادة زيادات في إنتاج ليبيا ونيجيريا، عضوي «أوبك» المعفيين من التخفيضات التي تقودها «أوبك» بهدف التخلص من فائض المعروض.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.