دهس يستهدف منطقة للأجهزة الأمنية في باريس

توقيف المنفذ الجزائري بعد تسببه في إصابة 6 عسكريين

السيارة التي استخدمها الجاني لدهس رجال الأمن (أ.ف.ب)
السيارة التي استخدمها الجاني لدهس رجال الأمن (أ.ف.ب)
TT

دهس يستهدف منطقة للأجهزة الأمنية في باريس

السيارة التي استخدمها الجاني لدهس رجال الأمن (أ.ف.ب)
السيارة التي استخدمها الجاني لدهس رجال الأمن (أ.ف.ب)

أوقفت قوات الأمن الفرنسية منفذ عملية الدهس التي استهدفت، أمس، عدداً من العسكريين كانوا يقومون بأعمال الدورية في ضاحية بباريس، تضم عدداً من أجهزة مكافحة الإرهاب؛ خصوصاً الدائرة العامة للأمن الداخلي.
وأفادت المعلومات المتوفرة بأن المنفذ جزائري الجنسية، مولود عام 1980، وأنه غير معروف لدى الأجهزة الأمنية المكلفة ملفات الإرهاب، إلا أن هنالك مخالفة في حقه تتعلق بدخوله الأراضي الفرنسية بطريقة غير قانونية.
ودهس المنفذ بالسيارة التي استأجرها ستة عسكريين كانوا ينتشرون مع رفقائهم في وسط ضاحية لوفالوا بيريه، شمال غربي باريس، في إطار عملية «سانتينال» المناهضة للإرهاب. ثم لاذ المعتدي بالفرار نحو الطريق السريع بين باريس وكاليه؛ إلا أن أفراد الشرطة لاحقوه وأطلقوا النار عليه وأصابوه بعدة رصاصات. وأفادت المصادر الأمنية بأن جروح المنفذ بليغة، وأنه اقتيد للمستشفى للمعالجة. وباشرت العناصر الأمنية عملية دهم، بحثاً عن متواطئين مع الجاني.
وبينما لم تتضح على الفور دوافع الاعتداء، سارعت الحكومة إلى التنديد بـ«العمل المقصود»، وفتحت النيابة العامة المتخصصة في أمور الإرهاب تحقيقاً.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين