دهس يستهدف منطقة للأجهزة الأمنية في باريس

توقيف المنفذ الجزائري بعد تسببه في إصابة 6 عسكريين

السيارة التي استخدمها الجاني لدهس رجال الأمن (أ.ف.ب)
السيارة التي استخدمها الجاني لدهس رجال الأمن (أ.ف.ب)
TT

دهس يستهدف منطقة للأجهزة الأمنية في باريس

السيارة التي استخدمها الجاني لدهس رجال الأمن (أ.ف.ب)
السيارة التي استخدمها الجاني لدهس رجال الأمن (أ.ف.ب)

أوقفت قوات الأمن الفرنسية منفذ عملية الدهس التي استهدفت، أمس، عدداً من العسكريين كانوا يقومون بأعمال الدورية في ضاحية بباريس، تضم عدداً من أجهزة مكافحة الإرهاب؛ خصوصاً الدائرة العامة للأمن الداخلي.
وأفادت المعلومات المتوفرة بأن المنفذ جزائري الجنسية، مولود عام 1980، وأنه غير معروف لدى الأجهزة الأمنية المكلفة ملفات الإرهاب، إلا أن هنالك مخالفة في حقه تتعلق بدخوله الأراضي الفرنسية بطريقة غير قانونية.
ودهس المنفذ بالسيارة التي استأجرها ستة عسكريين كانوا ينتشرون مع رفقائهم في وسط ضاحية لوفالوا بيريه، شمال غربي باريس، في إطار عملية «سانتينال» المناهضة للإرهاب. ثم لاذ المعتدي بالفرار نحو الطريق السريع بين باريس وكاليه؛ إلا أن أفراد الشرطة لاحقوه وأطلقوا النار عليه وأصابوه بعدة رصاصات. وأفادت المصادر الأمنية بأن جروح المنفذ بليغة، وأنه اقتيد للمستشفى للمعالجة. وباشرت العناصر الأمنية عملية دهم، بحثاً عن متواطئين مع الجاني.
وبينما لم تتضح على الفور دوافع الاعتداء، سارعت الحكومة إلى التنديد بـ«العمل المقصود»، وفتحت النيابة العامة المتخصصة في أمور الإرهاب تحقيقاً.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.