آيس كريم ياباني لا يذوب في الحرارة

مادة طبيعية في الفراولة تساعد على تجمده

آيس كريم ياباني لا يذوب في الحرارة
TT

آيس كريم ياباني لا يذوب في الحرارة

آيس كريم ياباني لا يذوب في الحرارة

مع ارتفاع درجات الحرارة في الدول العربية وجنوب أوروبا، التي تصل إلى أكثر من 45 درجة مئوية، اكتشف باحثون يابانيون مادة طبيعية في الفراولة تساعد على مواجهة «الآيس كريم» لدرجات الحرارة المرتفعة، وتمنع ذوبانه لعدة ساعات.
وأوضح باحثون بجامعة «كانازاوا» اليابانية أنهم توصلوا إلى مركب طبيعي في فاكهة الفراولة يجعل الآيس كريم يحتفظ بخواصه لعدة ساعات، حسب ما ذكرته صحيفة «الديلي ميل» البريطانية.
وأشار الباحثون إلى أن الاكتشاف جاء عن طريق المصادفة، عندما طُلب من أحد مصنعي الحلويات صنع مثلجات من الفراولة التي لا تلقى رواجاً في اليابان. لكن صاحب المصنع وجد أن خليط الفراولة يبقى متجمداً ولا يذوب، حتى عندما يتم إدخاله في صناعة الآيس كريم.
ودرس الباحثون خواص الخليط المستخرج من الفراولة، ووجدوا أن مركب «البوليفينول» هو المسؤول عن بقاء الآيس كريم متجمداً لعدة ساعات، إذ إنه يعمل على منع انفصال الزيت عن الماء، مما يجعله محتفظاً بهيئته لعدة ساعات، إذا وضع في درجة حرارة 28 درجة مئوية فأكثر.
وتم إنتاج «آيس كريم» لا يذوب في درجات الحرارة العالية، بمدينة كانازاوا وبعض مناطق اليابان الأخرى، وأوضح الباحثون أن هذا الاكتشاف سيغير صناعة «الآيس كريم» في العالم.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.