«نيكي» يتراجع متأثراً بتصاعد التوتر مع كوريا الشمالية

عند أدنى مستوى في شهرين ونصف الشهر

لوحة إلكترونية لمؤشر نيكي الياباني في طوكيو (رويترز)
لوحة إلكترونية لمؤشر نيكي الياباني في طوكيو (رويترز)
TT

«نيكي» يتراجع متأثراً بتصاعد التوتر مع كوريا الشمالية

لوحة إلكترونية لمؤشر نيكي الياباني في طوكيو (رويترز)
لوحة إلكترونية لمؤشر نيكي الياباني في طوكيو (رويترز)

انخفض المؤشر نيكي للأسهم اليابانية إلى أدنى مستوى في شهرين ونصف الشهر في ختام التعاملات اليوم (الأربعاء) بفعل تصاعد التوترات السياسية مع كوريا الشمالية مما عزز الين الذي يعتبر ملاذا آمنا وأثر سلبا على كثير من الأسهم.
وانخفض المؤشر نيكي القياسي 1.3 في المائة إلى 19738.71 نقطة وهو أدنى مستوى إغلاق له منذ 31 مايو (أيار). غير أن أسهم الشركات المصنعة لمعدات الدفاع جذبت المشترين، حيث ارتفعت أسهم إيشيكاوا سيساكوشو خمسة في المائة وهوا للآلات 1.1 في المائة وطوكيو كيكي 1.4 في المائة.
وقالت كوريا الشمالية اليوم إنها «تدرس بعناية» خططا لتنفيذ ضربة صاروخية على جزيرة غوام الأميركية الواقعة في المحيط الهادي وذلك بعد ساعات من إبلاغ الرئيس الأميركي دونالد ترمب كوريا الشمالية بأن أي تهديد للولايات المتحدة سيقابل «بالنار والغضب».
وانخفض الدولار 0.3 في المائة إلى 110.01 ين عقب تراجعه إلى 109.740 وهو أدنى مستوى له منذ منتصف يونيو (حزيران) مما أضر بالأسهم التي تعتبر مؤشرا على اتجاه السوق مثل أسهم شركات صناعة السيارات والتكنولوجيا والبنوك.
وانخفض 30 قطاعا من القطاعات الفرعية البالغ عددها 33 على المؤشر توبكس أداء.
وهبطت أسهم تويوتا موتور 1.6 في المائة وهوندا موتور 1.2 في المائة وتي.دي.كيه كورب اثنين في المائة وأدفانتست كورب 2.6 في المائة.
وتراجعت أسهم مجموعة ميتسوبيشي يو.إف.جيه المالية ومجموعة سوميتومو ميتسوي المالية 1.1 في المائة و1.3 في المائة على الترتيب.
وارتفعت أسهم توشيبا 3.2 في المائة بعد أن قالت مصادر لـ«رويترز» إن من المرجح أن يعتمد مدقق حسابات الشركة اليابانية نتائج أعمالها السنوية.
وهبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.1 في المائة إلى 1617.90 نقطة كما تراجع المؤشر جيه.بي.إكس - نيكي واحدا في المائة لينهي اليوم عند 14375.72 نقطة.



صناديق أسواق المال تجذب المستثمرين وسط مخاوف تجارية

مجموعة من العملات العالمية (رويترز)
مجموعة من العملات العالمية (رويترز)
TT

صناديق أسواق المال تجذب المستثمرين وسط مخاوف تجارية

مجموعة من العملات العالمية (رويترز)
مجموعة من العملات العالمية (رويترز)

اتجه المستثمرون إلى صناديق أسواق المال العالمية، في الأسبوع المنتهي في 8 يناير (كانون الثاني)، مدفوعين بالمخاوف المتعلقة بالزيادات المحتملة في التعريفات الجمركية مع التغيير المرتقب في الإدارة الأميركية، بالإضافة إلى الحذر قبل تقرير الوظائف الحاسم الذي قد يعيد تشكيل التوقعات بشأن خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.

ووفقاً لبيانات «إل إس إي جي»، قام المستثمرون بتوجيه 158.73 مليار دولار إلى صناديق أسواق المال العالمية، وهو ثاني أكبر صافي شراء أسبوعي منذ أبريل (نيسان) 2020، وفق «رويترز».

وكان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الذي من المقرر أن يتولى منصبه في 20 يناير، قد تعهد بفرض تعريفة جمركية بنسبة 10 في المائة على جميع الواردات العالمية إلى الولايات المتحدة. كما هدد بفرض تعريفة بنسبة 25 في المائة على الواردات من كندا والمكسيك في أول يوم له في المنصب.

وتلقت صناديق الأسهم العالمية تدفقات للأسبوع الثالث على التوالي، بمجموع صافي بلغ 11.36 مليار دولار. كما استقبلت صناديق الأسهم الأوروبية تدفقات صافية بلغت 8.7 مليار دولار، وهي الأكبر في 3 أسابيع، في حين أضاف المستثمرون صافي 5.6 مليار دولار إلى الصناديق الآسيوية، بينما سحبوا صافي 5.05 مليار دولار من الصناديق الأميركية خلال الفترة نفسها.

وشهدت صناديق الأسهم القطاعية العالمية أول صافي شراء أسبوعي لها في 5 أسابيع، بمقدار 526.24 مليون دولار. وضخ المستثمرون 1.13 مليار دولار في قطاع التكنولوجيا، بعد 5 أسابيع متتالية من البيع الصافي، وشهد قطاع خدمات الاتصالات صافي مشتريات بلغ 413 مليون دولار.

كما شهدت صناديق السندات العالمية نشاطاً ملحوظاً، حيث تلقت 19.5 مليار دولار، وهو ثاني تدفق في الأسابيع الأربعة الماضية. وجذبت صناديق السندات الحكومية 1.94 مليار دولار، وهو ثاني تدفق لها في 6 أسابيع، بينما جمعت صناديق المشاركة في القروض 2.24 مليار دولار.

من جهة أخرى، واجهت صناديق السلع الأساسية عمليات تصفية للأسبوع الثاني على التوالي، حيث سحب المستثمرون 293 مليون دولار من صناديق الذهب والمعادن النفيسة، محققين أرباحاً بعد عمليات شراء صافية كبيرة بلغت 14.32 مليار دولار طوال عام 2024.

وأظهرت صناديق الأسواق الناشئة نتائج متباينة، حيث كسرت صناديق السندات سلسلة بيع استمرت 4 أسابيع بتدفقات صافية بلغت 2.38 مليار دولار. في المقابل، شهدت صناديق الأسهم تدفقات خارجية كبيرة بلغ مجموعها 973 مليون دولار خلال الأسبوع.