تمارين مشتركة بين القوات الجوية السعودية والأميركية

جانب من الأطقم الجوية والفنية السعودية المشاركة في تمرين العلمين الأحمر والأخضر
جانب من الأطقم الجوية والفنية السعودية المشاركة في تمرين العلمين الأحمر والأخضر
TT

تمارين مشتركة بين القوات الجوية السعودية والأميركية

جانب من الأطقم الجوية والفنية السعودية المشاركة في تمرين العلمين الأحمر والأخضر
جانب من الأطقم الجوية والفنية السعودية المشاركة في تمرين العلمين الأحمر والأخضر

وصلت طائرات القوات الجوية الملكية السعودية، أول من أمس، للمشاركة في تمرين العلمين الأحمر والأخضر لعام 2017م إلى الولايات المتحدة الأميركية بكامل أطقمها الجوية والفنية وعدد من فرق السيطرة الجوية، وقطعت الطائرات المشاركة من القوات الجوية السعودية آلاف الكيلومترات، في مختلف الأحوال الجوية وبأعلى معدلات السلامة والاحترافية.
وأوضح المقدم الطيار الركن خالد اليوسف، قائد التمرين، أنه يعد من أعرق التمارين القتالية عالمياً، وتشارك فيه أكثر الدول المتطورة في مجال العمليات الجوية والحربية، ويشهد التمرين تبادل الخبرات واكتساب المهارات بين القوات الجوية من جميع البلدان المشاركة.
وبين المقدم اليوسف، أن القوات السعودية تشارك بطائرات جديدة في هذا التمرين، ذي الأثر والمردود الإيجابي، من حيث صقل المهارات وتطوير المنظومة الجوية لأطقم الطائرات والمعدات الفنية وتمثل الجاهزية التامة للتمرين، والعمل على تحقيق جميع الأهداف ودعم الجاهزية القتالية لقواتنا المسلحة السعودية.
من جهته، أشار المقدم الطيار الركن بدر الفايدي، مساعد قائد مجموعة التمرين وركن العمليات، إلى أن بداية التمرين كانت في منتصف السبعينات، حيث شاركت القوات الجوية الملكية السعودية في مثل هذه التمارين بكل فعالية وقدرة عالية ذات منظومة متميزة، مشيرا إلى أن التمرين الفعلي سيبدأ، اعتبارا من يوم أمس، كمرحلة أولى «جو - جو»، فيما تنطلق المرحلة الثانية «جو - أرض»، مفيدا بأن التمرين يشكّل نوعية مثالية من حيث جاهزية جميع الأطقم المشاركة، ويمثّل إضافة جديدة للمقاتلين المحاربين في هذا التمرين.
من جانبه، أوضح مدرب النقيب طيار أحمد القيسي، قائد تشكيل إحدى الطائرات المشاركة في التمرين، أن الطائرات السعودية المشاركة في التمرين اجتازت مرحلة العبور بنجاح، مؤكدا أنه تم التغلب على الظروف والصعوبات ورفع الكفاءة لدى المقاتلين والعمل على تهيئة وتشكيل بيئة مناسبة لكل الظروف.



وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
TT

وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)

بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، الثلاثاء، مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، العلاقات الثنائية بين البلدين.

كما جرى خلال اللقاء في أبوظبي، بحث آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، ولا سيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وتطرقت مباحثات الجانبين إلى التطورات الإقليمية والدولية المبذولة للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، وفقاً لـ«وكالة أنباء الإمارات» (وام).

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى «الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، بما يساهم في ترسيخ دعائم الاستقرار وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة وإنهاء العنف المتصاعد الذي تشهده».

وشدد على أهمية العمل من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، مشيراً إلى أن «الأولوية هي إنهاء التوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين وبذل جميع الجهود لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية الملحة».

وأكد الشيخ عبد الله بن زايد، خلال اللقاء، أن «منطقة الشرق الأوسط تعاني حالة غير مسبوقة من التوتر وعدم الاستقرار، وتحتاج إلى تعزيز العمل الدولي الجماعي من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد، وتبني نهج السلام والازدهار والتنمية لمصلحة شعوبها».

وشدد على دعم دولة الإمارات لجهود الوساطة التي تقوم بها دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية للتوصل إلى صفقة تبادل تقود إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، و«كذلك إيصال المساعدات بشكل كاف وعلى نحو آمن ومستدام من دون أي عوائق إلى المدنيين في قطاع غزة».

وأشار إلى «أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة»، مؤكداً أن الإمارات «لن تدخر جهداً في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين، وستواصل تقديم المبادرات الإنسانية لغوثهم».