اعتقال 17 شخصاً في أستراليا والإمارات وهولندا خلال مداهمات ضد المخدرات

TT

اعتقال 17 شخصاً في أستراليا والإمارات وهولندا خلال مداهمات ضد المخدرات

ألقت الشرطة في أستراليا والإمارات وهولندا القبض على 17 شخصا وصادرت نحو طنين من المخدرات في مداهمات قالت الشرطة الاتحادية الأسترالية إنها نجحت في تفكيك عصابتين إجراميتين من الشرق الأوسط.
في حين قالت الإمارات إن أجهزة الأمن نفذت عملية نوعية بالتعاون مع الشرطة الفيدرالية الأسترالية والشرطة الهولندية لإلقاء القبض على عصابتين دوليتين متخصصتين في الاتجار بالمواد المخدرة، وتهريبها، وذلك في إطار جهودها لمكافحة المخدرات.
وقال اللواء عبد الله المري، القائد العام لشرطة دبي، إنه تم ضبط 17 شخصاً من أفراد العصابتين في عملية متزامنة بين الجهات الثلاث، بينهم 5 أشخاص في دبي، و10 في أستراليا، واثنان في هولندا، وضبط أكثر من 1.9 طن من المخدرات.
وأكد المري على متانة العلاقات بين الإمارات ومختلف دول العالم في مجال مكافحة المخدرات، وذلك للتعاون المشترك لوضع الخطط الناجعة التي تتصدى لتجارة المخدرات ومهربيها ومروجيها محلياً وإقليمياً وعالمياً، الأمر الذي يعكس رؤية وتصميم القيادة على مكافحة الجريمة أينما وجدت، وتجسد حرصها على حماية المجتمع من أخطار المخدرات والحد من انتشارها والعمل على تجفيف منابعها محلياً وإقليمياً ودولياً.
وأثنى على سرعة التنسيق بين الأجهزة الأمنية وتحديد ساعة الصفر بين الجهات الثلاث المشاركة في عملية الضبط، مما أسفر عن إلقاء القبض على عصابتين دوليتين متخصصتين في الاتجار بالمواد المخدرة، بالتعاون والتنسيق مع الشرطة الفيدرالية الأسترالية والشرطة الهولندية.
وذكرت الشرطة الاتحادية الأسترالية أنها اعتقلت في عمليات متزامنة 9 رجال وامرأة في سيدني أمس الثلاثاء، كما اعتقلت شرطة دبي 5 رجال، وفي الوقت نفسه اعتقلت السلطات في هولندا رجلين أشارت مزاعم إلى أنهما مسؤولان عن إمداد عصابة تتخذ من أستراليا مقرا لها بالمخدرات.
وقال نيل جوجان، مساعد مفوض الشرطة الاتحادية في بيان: «من نزعم أنهم جزء من هذه العصابة شخصيات من داخل الجريمة المنظمة في الشرق الأوسط ومعروفون جيدا لدى الأجهزة الأمنية. وعلى مدى عقود تباهت هذه المجموعة بنشاطاتها وثرواتها وقالت إنها فوق القانون».
وأضاف جوجان: «اليوم بات من الواضح أنهم ليسوا كذلك»، وقال متحدث باسم الشرطة الاتحادية الأسترالية إنها داهمت 32 منزلا في سيدني وأصدرت 52 مذكرة توقيف أمس الثلاثاء في إطار إحدى كبرى الهجمات على الجريمة المنظمة على الإطلاق في أستراليا.
وبدأ التحقيق في منتصف عام 2016 مستهدفا جماعات الجريمة المنظمة التي تحاول استيراد كميات ضخمة من المخدرات والتبغ، وفقا للسلطات. وذكر المتحدث باسم الشرطة الاتحادية الأسترالية أن حاوية كانت تحمل مخدرات صودرت في هولندا في يوليو (تموز) الماضي فيما أفادت مزاعم بأنها كانت في طريقها إلى أستراليا.
وأشارت الشرطة الأسترالية إلى أن سلطات هولندا صادرت 1.8 طن من أقراص النشوة، و136 كيلوغراما من الكوكايين، و15 كيلوغراما من بلور الميثامفيتامين. وقدرت الشرطة الاتحادية الأسترالية قيمة المخدرات التي تمت مصادرتها بما يصل إلى 810 ملايين دولار أسترالي (642 مليون دولار). كما قالت السلطات إنها صادرت نحو 7 ملايين دولار أسترالي نقدا وفي شكل ممتلكات بمدينة سيدني في إطار العملية.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.