وصل وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إلى تايلاند اليوم (الثلاثاء) في الزيارة الأعلى مستوى لمسؤول أميركي منذ أن أدى انقلاب عسكري في 2014 إلى تدهور العلاقات مع الولايات المتحدة.
وتأتي زيارة تيلرسون في أعقاب مشاركته في منتدى أمني إقليمي في مانيلا في مطلع الأسبوع.
وتتمثل إحدى أهم أولوياته في حث دول جنوب شرقي آسيا على عمل المزيد للمساعدة في قطع تدفقات التمويل عن كوريا الشمالية التي ترك أمامها الباب مفتوحا للحوار إذا أوقفت سلسلة تجاربها الصاروخية.
لكن السياسة التي تنتهجها تايلاند وسجلها في مجال حقوق الإنسان سيكونان أيضا في بؤرة الاهتمام في الوقت الذي تعزز فيه واشنطن العلاقات مع حليفها القديم في المنطقة بعد التدهور الذي شاب العلاقات في أعقاب الانقلاب.
وسلطت المتحدثة باسم وزارة الخارجية بوسادي سانتيبيتاك الضوء على أهمية الزيارة بالنسبة لتايلاند. وقالت لـ«رويترز» إن هناك الكثير من القضايا التي سنتناولها بما في ذلك العلاقة والصداقة الوطيدة.
وتحدث الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى زعيم المجلس العسكري في تايلاند ورئيس الوزراء برايوت تشان أوتشا ودعاه لزيارة البيت الأبيض ولكن لم يتم تحديد موعد بعد.
وعبرت منظمات لحقوق الإنسان عن قلقها من إعادة العلاقات الطبيعية بين الولايات المتحدة وتايلاند في الوقت الذي يواصل فيه المجلس العسكري حملة مشددة ضد المنتقدين للنظام الملكي وللجيش.
واستولى الجيش على السلطة في تايلاند في مايو (أيار) 2014 بعد أشهر من الاحتجاجات بوعد بإعادة الديمقراطية في نهاية المطاف لكن الانتخابات لن تجرى قبل العام المقبل وما زال الدستور الجديد يحتفظ برأي سياسي قوي للجيش.
تيلرسون في تايلاند مع بدء تحسن العلاقات بين البلدين
تيلرسون في تايلاند مع بدء تحسن العلاقات بين البلدين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة