الخناق يضيق على «النصرة» في غوطة دمشق

تجدد القصف على الأحياء السكنية في سقبا وحمورية بالغوطة الشرقية (الدفاع المدني في ريف دمشق)
تجدد القصف على الأحياء السكنية في سقبا وحمورية بالغوطة الشرقية (الدفاع المدني في ريف دمشق)
TT

الخناق يضيق على «النصرة» في غوطة دمشق

تجدد القصف على الأحياء السكنية في سقبا وحمورية بالغوطة الشرقية (الدفاع المدني في ريف دمشق)
تجدد القصف على الأحياء السكنية في سقبا وحمورية بالغوطة الشرقية (الدفاع المدني في ريف دمشق)

ضاق الخناق على «جبهة النصرة» في غوطة دمشق جراء هجوم شنه «جيش الإسلام» على مواقعها بالتزامن مع معارك بين قوات النظام السوري و«فيلق الرحمن» الذي يقاتل بدوره «هيئة تحرير الشام» التي تضم «جبهة النصرة».
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، بـ«استمرار الاشتباكات بين فيلق الرحمن، من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين، من جهة أخرى، على محاور في منطقة وادي عين ترما ومحيط المتحلق الجنوبي، في وقت شنت فيه طائرات النظام 18 غارة على بلدة عين ترما وأطرافها وحي جوبر». وأعلن «فيلق الرحمن» أسر عناصر من قوات النظام.
وتزامن ذلك، حسب المرصد، مع «توتر في الغوطة الشرقية جراء اقتتال داخلي وعمليات انشقاق واعتقالات بين كبرى الفصائل العاملة في الغوطة، حيث شن جيش الإسلام هجوماً عنيفاً على مواقع هيئة تحرير الشام في منطقة الأشعري في الغوطة الشرقية وسيطر على مسجد الأشعري ومدرسة الأشعري و25 مزرعة»، لافتاً إلى أن «فيلق الرحمن» نصب نقاط تفتيش في منطقة القطاع الأوسط من الغوطة الشرقية و«اعتقل أي عنصر ينتمي لهيئة تحرير الشام». كما سيطر «فيلق الرحمن» على جميع مقرات «حركة أحرار الشام الإسلامية» في عربين، عقب انشقاق ثالث مجموعة من «الأحرار».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.